أرسل مؤتمر "أقباط مصر يتحدون أمريكا والاتحاد الأوروبي" عدداً من الرسائل الهامة لأمريكا وأوروبا أكدوا فيها أن الشعب المصري بوعيه أفشل المخطط الأمريكي عن طريق مساندته لجماعة الإخوان المسلمين والمساعي إلي تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد الذي يقوم علي تقسيم مصر إلي دويلات وتقسيم المنطقة وصولاً إلي منابع البترول في دول الخليج. أشار نجيب جبرائيل رئيس المؤتمر والقس شنودة منصور كاهن كنيسة السيدة العذراء إلي أن أقباط مصر يرفضون التدخل الأمريكي والأوروبي في الشأن الداخلي المصري وأن شعب مصر بمسلميه وأقباطه شعب مترابط ومتماسك وصلب يصعب اختراقه.. وهذه رسائل واضحة.. كما أن أقباط مصر .. يؤكدون أن شعب مصر قام بثورة شعبية في 30 يونيه 2013 شارك فيها المسلمون والأقباط وليست انقلاباً ثورة ساندها الجيش المصري العظيم بقيادة الفريق أول عبدالفتاح السيسي ودعمته شرطة وجهاز أمن وطني. أكد المؤتمر أن أقباط مصر لا يبكون علي الكنائس والمساجد وحرقها.. ولكنهم يبكون علي فظائع وبشاعة الإخوان المسلمين في قتل الأطفال والنساء وأفراد الشرطة وجنود رفح وحرق ممتلكات الشعب مؤكدين أن جماعة الإخوان المسلمين هي جماعة إرهابية يجب محاربتها بكل قوة لأنها تتلقي تعليمات من الاتحاد الدولي للإخوان المسلمين وتنفيذ خطة حرق الأرض وما تشمله من تدمير لكن يقظة جيش مصر الباسل وشرطة وإرادة شعب مصر تفشل مخططاتهم. عبر المؤتمر عن تعجب من تباكي أمريكا وأوروبا علي حقوق الإنسان بينما تنتهك جماعة الإخوان المسلمين وهي جماعة إرهابية حقوق الإنسان المسلم والأقباط في مصر وترويعهم لأمن المواطن. أكد ممدوح نخلة رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان أن أقباط مصر فضلوا حرق كنائسهم علي أن يتم جرهم إلي حرب أهلية وقد قام الإخوان المسلمين بحرق 88 كنيسة وحرق صيدليات وبواخر سياحية مملوكة للأقباط. أكد نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان أن المؤتمر طالب بترقية الفريق أول عبدالفتاح السيسي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام إلي رتبة المشير تقديراً لدوره الوطني الشجاع وتلبية لنداء الشعب وتحقيق آماله وطموحات وتحقيق خارطة الطريق التي تضع مصر علي المسار الصحيح وحياة ديمقراطية سليمة.