أكد فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر أن الأزهر الشريف وهو يري الموقف العربي العظيم والتحرك الدبلوماسي الحكيم الذي تقوده السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والامارات والكويت والبحرين والأردن علي المستوي الدولي للدفاع عن مصر وسيادتها لا يسعه إلا أن يقدر هذه المواقف التي تكشف عن معادن رجال هذه الأمة وقت الشدائد وقدرة الأمة العربية علي التوحد والصمود والتحدي في مواجهة المخاطر التي تواجه أحد أجزاء الجسد العربي.. موضحاً أن هذه المواقف تبعث في الأمة من جديد روح السادس من أكتوبر المجيد عام 1973. دعا الإمام الأكبر الشعب المصري بأفراده ومؤسساته وأحزابه إلي التكاتف والتوحد علي قلب رجل واحد.. فلم يعد الأمر الآن يتعلق بخلاف سياسي بل الخيار الآن بين مصر الدولة أو الفوضي وعلي الجميع كل بحسب دوره أن يهبوا لمكافحة هذا الإرهاب الأسود الذي يهدد أمن مصر واستقرارها. ويعلنوا للجميع وللعالم كله أن إرادة الشعب المصري لن تنكسر مهما كانت التحديات.. مؤكداً أن مصر والأمة العربية قوية موحدة محفوظة بحفظ الله. من ناحية أخري أكد د. عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية. رئيس المجلس الأعلي أن الطرق الصوفية وهي تري مشاهد الدم والحرائق والتخريب تعلو وجه مصر الحضاري وتهدد أمنها وتروع شعبها تؤكد أن أمن مصر القومي وهو الهدف الذي وحد المصريين جميعاً والحد الذي يقفون عليه صفاً واحداً لا يتزحزحون عنه بحال من الأحوال. وعنده تتوقف كافة خلافاتهم وتتواري مطالبهم وتخفت كافة أصواتهم. قال في بيان إن جيش مصر هو صمام الأمن ليس لمصر وحدها بل للأمة العربية والإسلامية كلها.