نفى المستشار عزت خميس مساعد أول وزير العدل والمتحدث الرسمي باسم الوزارة , تماما صحة ما بثته إحدى القنوات الفضائية , من أن مصلحة الطب الشرعي لا تقوم بتسليم جثامين ضحايا الأحداث الأخيرة لذويها إلا بعد أن يحرروا إقرارا بأن الوفاة كانت نتيجة "الانتحار". وأشار المستشار خميس - في تصريح له اليوم - إلى أن هذا الخبر من قبيل الشائعات المغرضة التي يطلقها أعداء الشعب بقصد إحداث الفتنة وتأجيج مشاعر المواطنين ضد مؤسسات الدولة. وأهابت وزارة العدل بكافة وسائل الإعلام , على اختلاف أنواعها , بتحري الدقة في ما تتناوله من أخبار تتعلق بوزارة العدل إلا بعد الرجوع إلى الجهة المنسوب إليها الخبر للتأكد من صحته من عدمه. من جهة أخرى , قرر المستشار عادل عبد الحميد وزير العدل في وقت سابق من اليوم , تعيين المستشار عزت خميس مساعد أول وزير العدل , متحدثا رسميا باسم الوزارة , على أن يتولى مسئولية التحدث إلى كافة وسائل الإعلام دون غيره في ما يتعلق بأخبار وزارة العدل.