استنكر معتصمو ميدان التحرير تهديدات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بنقل اعتصامهم إلي الميدان حال فض اعتصام ميدان رابعة العدوية والنهضة بالقوة. مؤكدين ان ثوار التحرير لن يسمحوا لهم بالاقتراب من الميدان وسيدافعون عنه بدمائهم ولن يسمحوا باحتلاله. أكد المعتصمون أن التحرير يمثل ميدان ثورة الشعب التي أسقطت نظامين فاشيين.. نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك ونظام الرئيس المعزول محمد مرسي- علي حد قولهم.. وانهم لن يقبلوا باقتحام الميدان أو دخول اعضاء الجماعة للتحرير مؤكدين انهم اغلقوا مداخل ومخارج الميدان بالحواجز الحديدية والاسلاك الشائكة وهناك تأمين كامل من قبل اللجان الشعبية. واصلت فيه قوات الجيش والشرطة تأمين مداخل ميدان التحرير تحسبا لهجوم انصار المعزول علي الميدان حيث تواجدت 3 مدرعات في شارع باب اللوق و4 مدرعات في شارع طلعت حرب وأكثر من 8 مدرعات في شارع المتحف المصري المؤدي لكورنيش النيل ومدرعتين بميدان عبدالمنعم رياض. بالاضافة إلي سيارتي أمن مركزي بميدان سيمون بوليفار. قال مصطفي شاهين أحد اعضاء حملة تمرد ان انصار الرئيس المعزول لا يمكنهم دخول ميدان التحرير بأي طريقة وان جميع المعتصمين بالميدان سيتصدون لهم للدفاع عن منبرهم الذين دافعوا من خلاله عن بلدهم وحاربوا من خلاله الفساد واسقطوا رايات الظلم التي رفعها الطغاة من الحكام علي رأسهم الرئيس السابق محمد مرسي والرئيس الأسبق حسني مبارك. أضاف أحمد الجندي احد اعضاء اللجان الشعبية بميدان التحرير انه في حالة محاولة انصار الرئيس المعزول السيطرة علي الميدان سيقدم المعتصمون ارواحهم فداء لترابه ولحمايته مثلما يقدم اعضاء الجماعة ارواحهم لنصرة "مرسي".. مشيرا إلي أن فكرة نقل اعتصام رابعة إلي التحرير بهدف اثارة البلبلة ليس أكثر لأنهم علي دراية ووعي بعدم مقدرتهم علي الاقتراب من الميدان ليس فقط خوفا من المعتصمين ولكن لتأكدهم من حماية الجيش ذاته للميدان وتأمين جميع مداخله. قال محمد عبدالله من اللجان الشعبية ان الاخوان اصابهم الجنون واذا اقتربوا من الميدان فلن يتركهم المعتصمون يحتلونه فقد ضحي الشهداء بأرواحهم من اجله. مهددا بأن أنصار المعزول اذا فكروا في الاقتراب من الميدان فعليهم ان يتحملوا العواقب.