مصر ولدت من جديد. فقد أثبتت هذه الثورة العظيمة أن الشعب المصري مازال حياً وقلبه ينبض وطنية وكرامة..أن البذرة الصالحة التي زرعها شبابنا في ميدان التحرير قد أنبتت ولابد من ريها ورعايتها لتمتد أغصانها وثمارها إلي ربوع مصر كلها.. لقد استطعنا أن نحقق كل مطالبنا التي كانت أحلاماً بعيدة المنال. والآن لابد لنا من القيام بثورة أكبر وأشمل ثورة علي كل السلبيات والسلوكيات السيئة.. فإنني أنصح كل مصري ومصرية علي اختلاف طوائفهم بعدم التهاون بعد الآن في حقوقهم. وأن تصان كرامة المريض في المستشفي الحكومي. وألا يهان مواطن داخل قسم شرطة. وأن يكون القانون هو الفيصل. وأن يوقن كل واحد منا أن المسئول مهما كبر فهو موظف عند الشعب حتي ولو كان رئيس الجمهورية. وحيد معاطي حجاج البصراط دقهلية