قصفت القوات التابعة للنظام السوري قرية سلمي في ريف اللاذقية. مما أسفر عن مقتل 15 شخصا. وإصابة عشرات آخرين. وذكرت تقارير إعلامية إن المعارضة المسلحة مازالت تواجه القوات الحكومية في 8 قري في ريف اللاذقية. حيث يخوض الجيش السوري معارك لاستعادتها من أيدي مقاتلي المعارضة. وكانت حكومة دمشق أعلنت أنها استعادت السيطرة علي قرية خربة الباز في ريف المدينة الشمالي. غرب البلاد. بعد معارك عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الجيش السوري الحر. جاء ذلك في حين أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا. أن عدد الفلسطينيين الذين سقطوا خلال الأحداث الدائرة في سوريا منذ منتصف مارس 2011 والذين قامت المجموعة بتوثيقهم بلغ 1472 شهيدا فلسطينيا. وأفاد تقرير للمجموعة التي تتخذ من لندن مقرا لها نشر في غزة. حول تطورات الأوضاع الأمنية في المخيمات الفلسطينية في سوريا بأن "مخيم اليرموك" شهد سقوط عدد من القذائف علي أماكن متفرقة منه دون أن تسفر عن وقوع إصابات ذلك بالتزامن مع حدوث اشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي. وسكان المخيم يعيشون أزمات خانقة بسبب استمرار الحصار الخانق والجائر الذي يفرضه الجيش النظامي منذ أكثر من ثلاثة أسابيع علي التوالي مما ينذر بوقوع كارثة إنسانية. أوضح أن نحو نصف مليون فلسطيني مقيم في سوريا وخاصة في مخيم اليرموك جنوبدمشق. وترصد إحصائيات فلسطينية رحيل 60 ألف فلسطيني باتجاه لبنان هروبا من جحيم الحرب في سوريا. ويعاني أهالي "مخيم خان الشيح" من أزمات في الخبز والمواصلات وارتفاع أسعار المواد التموينية بشكل كبير. نقل التقرير صورة قاتمة ومأساوية للوضع في "مخيم السبينة". حيث الدمار يجتاح بعض منازل وحارات المخيم. إضافة لخلوة من قاطنيه الذين نزحوا عنه جراء القصف الشديد الذي تعرض له والسيارات المفخخة التي أدت إلي وقوع عدد من الضحايا والجرحي بين صفوف أبنائه. وكذلك الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي علي مداخل ومخارج المخيم منذ نوفمبر الماضي.