اصدر ائتلاف شباب القبائل العربية بقنا بيانا اكد خلاله علي دعمه الكامل للمؤسسة العسكرية المصرية الوطنية وتأكيده علي الوقوف بجانب الجيش. ليس بالتأييد المعنوي فقط. بل بالتطوع بالجيش اذا اقتضت الضرورة والظروف المحيطة بالبلاد. قال البيان: "نحن نعلم كائتلاف شباب القبائل العربية الظروف التي تمر بها البلاد في تلك الفترة العصيبة التي تؤشر علي مدي الخطر الداخلي والخارجي الذي يحدق بمصر بسبب فئةضالة باعت الوطن وتآمرت مع اعدائه سعياً وراء السلطة وتأجرت بمكتسبات البلاد واستغلت الدين كتجارة لتحقيق اغراضها الدنيئة. وها هي الآن تسعي بمختلف الوسائل وبالتآمر مع اعداء مصر إلي جر البلاد للفوضي والحرب الاهلية او الفتن بين ابنائه لكننا واثقون بعون الله ان مصر ستتجاوز محنتها تحت اي ظرف من الظروف بفضل تكاتف ووحدة شعبها العظيم والتفافه حول جيشه الوطني". اضاف "نعلم بما لايدع مجالا للشك ان مؤسستنا العسكرية المصرية علي مر العصور ومنذ بداية التاريخ ظلت مؤسسة عسكرية وطنية. وافشلت كافة محاولات تمزيق البلاد وتصدت لها بكل قوة وحزم بفضل وعي هذا الشعب العظيم وثقته الكاملة في جيشه الوطني. ولقد كانت المؤسسة العسكرية دائما مدرسة لتخريج عظماء الوطن وقادته واسوده المدافعين عن ذرات ترابه بدمائهم في سلسلة من الحروب خاضتها تلك المؤسسة لاجهاض المؤامرات التي تحدق بالبلاد وتسعي إلي تكرار سيناريوهات اقليمية تخدم في النهاية مشروع استعماري امبريالي جديد يسعي لهدم وتفتيت قوة الدول العربية من المحيط إلي الخليج لاعادة احتلالها والسيطرة علي ثرواتها لخدمة الرأسمالية والزمرة الفاسدة التي تدير العالم وتتحكم في ثرواته وتصنع التفرقة بين البشر بمختلف اركان العالم. وقال الائتلاف في بيان "لقد تشكل ائتلاف شباب القبائل العربية منذ فترة طويلة وادرك تلك المحاولات الدنيئة مبكرا من قلة تسعي إلي بيع تراب مصر مقابل السلطة والمال ممن تم شراءهم كعملاء للخارج واجندته الساعية إلي تفتيت دول الشرق الاوسط ولقد كان لمنسق الائتلاف حمدي كويلي ومنسقي الائتلاف بمختلف ربوع جمهورية مصر العربية دورا بارزا في حث القبائل العربية علي مساندة جيشها العظيم والتضحية بدماءهم من اجل التراب المصري ووحدة الاراضي المصرية وليعلم اعداء الوطن وجيشه ابطال الحرب والسلام والرخاء ان جيش مصر العظيم علي قلب رجل واحد وتصدر قرارات قادته بحكمة وامر القادة بينهم شوري ويدركون حجم المؤامرة التي تعجز عقول البسطاء عن ادراكها ولا وجود لاي انشقاق في صفوف الجيش. فجيش مصر مؤسسة كبيرة عظيمة ليس جيشا تقليديا.. حفظ الله مصر وجيشها وشعبها العظيم".