اعتاد أهالي البحيرة ليلة العيد السهر حتي الصباح بالشوارع. يجلسون علي المقاهي في جلسات سمر. ومع شروق الشمس يودون صلاة العيد ثم يتوجهون للمقابر بصحبة أطفالهم الذين يشترون البالونات من أمام المقابر. ومع ارتفاع قرص الشمس يذهب الأهالي خاصة في المدن للأفران لتسوية ورق اللحم والبورما وهي الخضار المشكل باللحم وأرغفة الحواوشي لتناول غذائهم في أول أيام العيد. وفي مساء اليورم الأول تبدأ زيارات الأهالي التي يتبادلون فيها التهاني. في المدينة يقدم الأهالي للزائرين المكسرات بكل أنواعها من البندق واللوز وعين الجمل والكاجو والفستق والشيكولاته والملبن أما في الريف فيقدم الأهالي للزائرين الترمس والحلبة والبنبوني والملبس إلي جانب الكعك والغريبة والبيتي فور وأكواب الخشاف. وفي ثاني أيام العيد يحرص الأهالي علي تناول الفسيخ والرنجة والسردين المملح مع الخضراوات من البصل الأخضر والخس والخيار والجرجير. وهناك عدد من الأهالي اعتادوا القيام بصناعة هذه الأكلات بمنازلهم. كما يحرصون علي التنزه في الحدائق العامة والمتنزهات وشواطيء البحار ويتناولون هذه الأكلات في طعام الغذاء بصحبة أطفالهم. وكعادتهم سنوياً وفي مختلف المناسبات يقوم الأهل بزيارة بناتهم اللاتي تزوجن لإعطائهن العيدية وتناول قليل من الكعك والبسكويت معهم. وذلك عقب الفراغ من صلاة العيد.