بعد أن شهد الصيف الحالي ركوداً نسبياً بالاسكندرية تمثل في انخفاض أسعار الإيجارات بنسبة 50% بالنسبة للشقق الواقعة في مناطق ميامي والعصافرة والمندرة وخاصة المطلة علي البحر. تضاعفت أسعار الإيجار لهذه الشقق لأكثر من الضعف استعداداً لقضاء أيام عيد الفطر المبارك في الثغر حتي وصلت قيمة إيجار اليوم الواحد في بعض المناطق إلي 1500 جنيه للشقق المكيفة والمطلة علي البحر مباشرة والواقعة في الأبراج المميزة. بينما تباينت أسعار الشقق الكائنة في المناطق المصيفية ما بين 250 جنيهاً إلي 450 جنيهاً في الليلة الواحدة. برر بعض السماسرة الارتفاع الملحوظ في أسعار الشقق هذا الموسم للجوء المؤجرين لتعويض الخسارة التي ألمت بهم هذا الموسم. وتوقعوا نشاط الموسم الصيفي في الأيام القادمة بعد حالة الركود التي خيمت علي المدينة هذا العام. أكد حمادة رمضان صاحب مكتب تسويق عقاري بمنطقة ميامي أن الإقبال الشديد علي حجز الشقق المفروشة كان متوقعاً بعد انقضاء شهر رمضان المعظم والذي انقطع فيه الرواد عن التصييف ولم يشهد سوي مجموعة قليلة من الأقباط وانخفضت الأسعار وقتها إلي النصف عن القيمة المتداولة للإيجار. وأشار إلي أن الأسعار علي البحر في مجملها لن تقل عن ال 500 جنيه في الأيام المقبلة و250 جنيهاً للشقق الواقعة بين شارع خالد بن الوليد والبكباشي العيسوي في منطقة سيدي جابر وميامي. فيما قال عبدالرحمن محمود صاحب مكتب تسويق عقاري بمنطقة المندرة: إنه يمتلك مفاتيح شقق طلب أصحابها تأجيرها ب 1700 جنيه في اليوم الواحد في برج شهير أمام شاطئ المندرة السياحي. وبالفعل تم حجزها من قبل مصريين عائدين من الخارج. أشار إلي أن الشقق المؤجرة بلغت نسبة الحجز فيها إلي أكثر من 80% قبل العيد بيومين وتمني أن يعوضهم الله خسارة الأيام الماضية. أضاف فرج المحمدي سمسار بمنطقة العصافرة بأن معظم الوافدين للاسكندرية يتركز إقبالهم علي الشقق التي يتراوح إيجارها ما بين 200 جنيه و350 جنيهاً وما بخلاف ذلك يكون للبسطاء وما أكثر للطبقات العالية وأشار إلي أن الاسكندرية يزيد عدد الشقق المؤجرة كل عام عن الذي يسبقه بنسبة 20%.