أعلن طاهر أبوزيد وزير الرياضة ان المرحلة القادمة سوف تشهد تعاوناً وتنسيقاً تاماً وكبيراً مع اللجنة الأوليمبية علي كافة الأصعدة بما يضمن وضع الرياضة علي الطريق الصحيح الذي يقود أبطالنا لاعتلاء منصات التتويج العالمية والأوليمبية والقارية فقد حان الوقت لأن تصبح وزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية "إيد واحدة". أضاف الوزير ان اللجنة الأوليمبية سوف تحظي بكل الدعم والمساندة من وزارة الرياضة كون اللجنة الأوليمبية تشكل مع وزارة الرياضة جناحي منظومة الحركة الرياضية في مصر وانطلاقاً من هذا الواقع الجديد الذي يجب أن يتحمل فيه كل أطراف وعناصر الحركة الرياضية دورها ومسئولياتها بداية من اللجنة الأوليمبية مروراً بالاتحادات وصولاً للأندية الرياضية من أجل تحقيق التطور المنشود للرياضة المصرية فنياً وإدارياً واقتصادياً ولذلك فإنني كلفت إدارة المعايير والأداء الرياضي بوزارة الرياضة بضرورة وضع كافة خبراتها وإمكانياتها في خدمة اللجنة الأوليمبية والتنسيق مع الاتحادات الرياضية.. وفي نفس الوقت طلبت من قيادات الوزارة ضرورة تطوير وإعادة تقييم أسلوب عمل إدارة المعايير والأداء الرياضي بما يخدم مسيرة اللجنة الأوليمبية ومهمة الاتحادات الرياضية. استطرد طاهر أبوزيد وزير الرياضة انه بالنسبة للدعم المالي للجنة الأوليمبية والاتحادات الرياضية سوف يخضع للقوانين والقواعد المالية التي تحكم العلاقة بين الوزارة واللجنة الأوليمبية طبقاً للوائح والقوانين.. المتعارف عليها.. مشيراً إلي قناعته انه من الطبيعي ان يكون هناك تفاوتاً بين الدعم المالي لكل اتحاد وهذا الاختلاف في ميزانية الدعم للاتحادات يرجع لقدرة كل منهما علي تحقيق نتائج أوليمبية أو عالمية أو قارية ومدي امكانيات وطبيعة أهداف كل اتحاد وما يضمه من الاعبين ومواهب بعضها أقصي طموحه بطولة قارية وآخر قادر علي المنافسة علي ميدالية أوليمبية أو عالمية وبناء علي الأهداف يتم وضع برامج وخطط التدريب والإعداد الخارجي والمحلي التي تحقق تلك الأهداف التي حددها كل اتحاد وملتزم بتنفيذها.