أكد الدكتور محمد البرادعي في مطلع حديثه خلال مؤتمر صحفي برئاسة الجمهورية المصرية مع كاترين أشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي علي الترحيب بكأترين اشتون مشيرا الي انها جائزت الي مصر للتشاور حول كيفية الوصول لحل للأزمة الراهنة موضحا ان الاتحاد الأوروبي يرغب في مساعدة مصر وأعرب البرادعي عن ترحيبه باية مبادرات أو مساعدات لمصر حتى تمر من هذا الظرف الدقيق وأضاف انه لدينا تحديات أولها ايقاف العنف والتصالح المجتمعي والمشاركة في العملية السياسية من كافة الطوائف والتيارات ومنها الاخوانةالمسلمون والتيار الاسلامي ككل وأضاف البرادعي ان المهم في المرحلة الحالية هو ايقاف العنف وترويع المواطنين حتى نستطيع التوافق علي مبادرة وسط المبادرات العديدة المطروحة وأضاف البرادعي انه كشخص يؤمن بأن العنف ليس الحل وأنما الحل هو الطريق السلمي وتابع البرادعي ان الاتحاد اA271;وروبي يقوم بواسطة ويطرح افكارا أيضا لحل الأزمة مشددا من جديد علي ان ايقاف العنف هو الأساس وقال البرادعي انه الحل يجب ان يكون سياسيا من الدرجة الأولي وليس أمنيا حتى نستطيع الوصول الي مخرج موضحا عدم وجود أية اتصالات حالية بينه وبين قيادات الاخوان من جانبها قالت اشتون التي انسحبت في منتصف المؤتمر لارتباطها بمواعيد اخري ان مصر بلد عظيم وشعبها أيضا شعبا عظيما موضحة انها والاتحاد الأوروبي قد حبيا والشرف للمجئ الي مصر ومساعدة هذا الشعب العظيم موضحة انه طلب منها الحضور الي مصر لمناقشة كافة الفصائل الوصول الي حلول وقد التقت بالفريق السيسوي وحزب النور والرئيس السابق مرسي وأوضحت ان رسالتها للجميع كانت واحدة وهي ضرورة تقدم هذا الشعب للأمام وضرورة الجلوس بين كافة الفصائل للوصول الي حل وانقاذ مصر حتى يجد المصرين خارطة طريق نحو المستقبل مشيرة الي انها ستأتي الي مصر مرة اخري للتشاور و تابعت ان القادة في مصر الان عليهم مسؤوليات كبيرة للخروج من الأزمة وردا علي سؤال قالت انها دائما ما تاكد في حرارتها علي مستقبل هذا البلد والتحدي الحقيقي هو ايجاد طريق واحد ممكن ان يسير فيه كافة الأطراف وهذأ هو دور القيادة والتحدي الذي يواجه القادة في وتابعت انها التقت بالرئيس السابق مرسي رافضة الافصاح عن ماقاله لأن هذا سيخالف مأ جاءت من أجله واكتفت بالتأكيد علي مقالته مسبقا حول أهداف حضورها الي مصر في هذا التوقيت