اعتمد مجلس إدارة اتحاد كرة القدم برئاسة جمال علام المبادرة التي اقترحتها "المساء" وايدها نائب رئيس الاتحاد المهندس حسن فريد بالمصالحة بين جماهير الناديين الكبيرين الأهلي المصري واستغلال ارتفاع الحالة الوطنية في الشارع السياسي مع تدخل بعض قيادات القوات المسلحة وقيادات الأزهر الشريف لتحقيق هذه المصالحة خاصة ان تحقيقات النيابة اثبتت براءة جماهير المصري من تدبير هذه الكارثة. وسيتم خلال الايام القليلة الماضية الاتصال بكل الاطراف وبالطبع ستكون البداية بوزير الرياضة الكابتن طاهر ابوزيد ومعه سيتم التنسيق مع كل الاطراف من ادارتي الأهلي والمصري وكذلك روابط المشجعين لهما وباقي الاطراف الاخري مشددا علي أنه يتوقع استجابة كل القائمين علي الدولة لهذه المبادرة التي تأتي في اطار حرص الدولة وسعيها للمصالحة بين كل اطرافها. اتفق اعضاء مجلس الادارة علي أن هذه المبادرة مطلوبة وبشدة حيث رحب المهندس هاني ابوريدة عضو المكتب التنفيذي في الاتحادين الدولي والافريقي خلال وجوده في اجتماع مجلس الادارة بهذه المبادرة مؤكدا أنه شخصيا جاهز لتقديم اي مساعدة في هذا الاطار مشددا علي أن جماهير ناديي الأهلي وبورسعيد من الجماهير الوفية جدا متنميا ان تلقي هذه المبادرة الاهتمام المناسب بها من قبل المسئولين. أكد محمود الشامي عضو مجلس الادارة انه ليس من مصلحة الرياضة ولا كرة القدم المصرية ان تستمر حالة الخصام الموجودة بين ناديين كبيرين وجماهيرهما العريضة مشددا علي أنه يتمني ان تلقي هذه المبادرة استجابة من كل الاطراف مؤكدا أن الوطن يحتاج منا الي التسامح والتكاتف وفتح صفحة جديدة مع الجميع. مشيرا الي أن الشهداء لا يمكن نسيانهم كما انكشفت الحقيقة بشأن الذين ارتكبوا هذه الجريمة البشعة وكان مجلس ادارة اتحاد كرة القدم قد عقد اجتماعا متأخرا هربا من الاعلام وكذلك تجنبا للتأجيل من جديد بسبب ارتباط عدد من اعضائه بالسفر خارج مصر وتم عقد الاجتماع في مشروع الهدف ثم تناولوا السحور سويا بعد هذا الاجتماع المطول. وحسم مجلس الادارة شكل بطولة الدوري العام في الموسم المقبل بشكل نهائي حيث اتفقوا علي أن تكون بنظام المجموعتين نتيجة عدم وجود الوقت الكافي لاقامة دوري المجموعة الواحدة وكذلك مشاركة النادي المصري وبالتالي تفادي وقوع الأهلي والمصري في مجموعة واحدة او مواجهات مباشرة في هذه الفترة وحتي يتم تحقيق هذه المبادرة في الاطار نفسه تتجه النية لدي الاتحاد لتأجيل انطلاق بطولة الموسم الجديد لتقام في منتصف شهر سبتمبر المقبل في حال استمرار الاوضاع في البلاد من تظاهرات واعتصامات. وكان اتحاد الكرة قد حدد يوم 18 أغسطس آخر موعد لتسليم القائمة الأولي بدلا من 4 أغسطس. وتسليم الأفرع القوائم للجنة شئون اللاعبين بالاتحاد خلال يومي 19 و20 أغسطس المقبل. لذلك سيكون من الصعب بداية الدوري يوم 22 من نفس الشهر كما أعلن مجلس الجبلاية. كما يدرس المجلس التأكيد علي الأندية بتحمل مسئولية الحصول علي الموافقات الأمنية لإقامة المباريات. وكذلك الملاعب التي تستضيف هذه المباريات. وما إن كانت ستقام بحضور الجماهير من عدمه والسبب الهروب من مطالب الأندية المتزايدة بتقديم ضمانات في حالة الغاء الدوري الجديد للمرة الثالثة علي التوالي. بحيث تحصل هذه الأندية علي تعويضات مالية من الجبلاية ووزارة الرياضة نظير الخسائر المالية التي تقع علي الأندية. التي تتحمل قيمة عقود اللاعبين وإيجار الملاعب وتكاليف السفر والتنقلات وغيرها. وبالنسبة لبطولة الكأس فقد تم الاتفاق علي أن يتم الانتظار مهلة أخري لمدة 10 أيام قبل اعلان إلغاء البطولة رسميا علي أن تتم مخاطبة الأمن وتم تكليف ثروت سويلم المدير التنفيذي للاتحاد بهذا الملف املا في ان يوافق الأمن علي اقامة البطولة خلال هذه الفترة وبالتالي يتم تفادي الخسائر المادية التي ستحلق بالاتحاد والاندية من هذا القرار والتي ستصل الي ثلاثة ملايين جنيه. من ناحية أخري قرر المجلس الغاء الهبوط في مختلف درجات بطولة الدوري العام علي اعتبار ان بطولة الدوري كلها وحدة احدة لايمكن تجزئتها وقد جاء هذا القرار بالاغلبية حيث وافق عليه كل الاعضاء باستثناء محمود الشامي ومجدي المتناوي اعضاء المجلس الذين طالبا بان يكون الغاء الهبوط مقتصرا فقط علي الدوري الممتاز. وبهذا القرار فقد نجحت ضغوط اندية القسمين الثاني والثالث علي اعضاء المجلس للحيلولة دون الهبوط وبهذا فان عدد الاندية سيرتفع في كل المسابقات وهو ما سيكون ازمة حقيقية علي اتحاد الكرة ومواجهتها في الفترة القادمة. في الاطار نفسه قرر المجلس مخاطبة الشركة الراعية لمباراة المنتخب الوطني مع مالي لاقامة اللقاء في مصر وتحديدا في الجونة. وكانت هذه المباراة قد شهدت ازمة بسبب الاتفاقات المالية حيث عرضت الشركة 50 ألف دولار علي الاتحاد في حالة اقامتها بمصر ونتيجة للخوف من الغاء المباراة في اللحظات الأخيرة وبناء علي رغبة الجهاز الفني بقيادة برادلي تم الاتفاق علي اقامتها في المغرب الا ان الشركة طلبت من اتحاد الكرة ان يدفع 25 الف دولار وهو ما رفضه مسئولو الاتحاد وكانت المباراة مهددة بالالغاء فتم الاتفاق علي مخاطبة الشركة مجددا لاقامة المباراة في الجونة. من ناحية أخري اعتمد عصام عبدالفتاح عضو المجلس ورئيس لجنة الحكام قائمة الحكام الذين سيحضرون معسكر "الفيفا" المقرر اقامته هلال الفترة من 12 الي 16 أغسطس القادم ويتخلله اختبارات للياقة البدنية واللغة الانجليزية واختبارات فيديو. كانت لجنة الحكام قد أجرت اختبارات للمرشحين للقائمة الدولية. والتي أسفرت عن نجاح كل من محمد فاروق. جهاد جريشة. ياسر عبدالرءوف. سمير عثمان. فهيم عمر. ابراهيم نورالدين. محمود البنا. محمد معروف. محمود بسيوني. طارق مجدي. عبدالعزيز السيد. طارق سامي. أحمد العدوي. محمد الصباحي. محمود حسن. أحمد السيد. وهشام عسقلاني. ونجح في الاختبارات أيضا من المساعدين كل من ضياء السكران وأيمن دجيش. شريف صلاح. تامر دري. تحسين أبوالسادات. أحمد ساهر. بجانب أحمد أبوالعلا ومحمود أبوالرجال وهشام طلب. محمد السيد. سمير جمال. محمد حسن. محمد محمود لطفي. محمد محمود عباس. محمود عامر. أحمد حسام طه. عادل ماهر عبدالغفار. ونفي عبدالفتاح صحة ما يتردد في بعض وسائل الاعلام حول تقديم الحكام لمذكرة الي لجنة الحكام تحتوي علي مطالبتهم بانشاء مبني مستقل عن الجبلاية أو مشروع الهدف. بالاضافة الي التعاقد مع راع رسمي جديد للحكام مستقل عن راعي اتحاد الكرة. وشدد علي أن الحكام في مختلف دول العالم تكون ضمن الاتحاد الخاص باللعبة. وفي حالة حدوث غير ذلك يعتبر مخالفا للوائح الاتحاد الدولي "الفيفا".