حدث تطور ملحوظ باعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة حيث تقدمت قوات الأمن وأغلقت جميع الطرق بالمدرعات فيما يشبه الحصار انتظاراً لصدور قرار النائب العام المستشار هشام بركات بفض الاعتصام والمقرر صدوره خلال ساعات. أقام المعتصمون في "رابعة" و"النهضة" جدراناً من الحواجز الحديدية والطوب الأسمنتي والرمل لصد أي محاولة من أجهزة الأمن لفض الاعتصام بالقوة. كثفت اللجان الشعبية من تواجدها بالمدانين لاحكام السيطرة علي المداخل والمخارج حيث ارتدي بعض مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي الخوذ وأمسكوا بالشوم والعصي استعداداً لأي طارئ. أكد صفوت حجازي المقرب من قيادات الإخوان أن المعتصمين لن يتحركوا من مكانهم وأن إخلاء الميدان علي جثث المتواجدين وأنهم يتوقعون حدوث اشتباكات جديدة خلال الساعات القادمة. في سياق متصل دفعت وزارة الصحة ب 35 سيارة إسعاف إلي محيط ميدان رابعة تحسباً لأي جديد يمكن أن يطرأ. كان المستشار هشام بركات النائب العام قد التقي بالمستشار حامد عبدالله رئيس المجلس الأعلي للقضاء.. كما التقي بكبار المساعدين في النيابة العامة للتشاور حول القرار وتداعياته لحسم الموقف.