صرح اللواء عبدالفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية ان القاهرة وعدة محافظات شهدت العديد من الأحداث الدامية بعد اندلاع الاشتباكات بين مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي والمواطنين المعارضين له أدي ذلك إلي سقوط عدد من الضحايا بين متوفين ومصابين وذلك بعد استخدام مؤيدي الرئيس السابق للأسلحة النارية والآلية والخرطوش والحجارة. أضاف انه تم القبض علي 22 متهما في أحداث التحرير و29 في أحداث طريق مصر الإسكندرية الزراعي فيما أصيب عدد من رجال الأمن وتعرض عدد من الآليات الشرطية للتلف بعد الاعتداء عليها. قال اللواء عبدالفتاح عثمان انه في حوالي الساعة الخامسة بعد عصر أمس تحركت مسيرة من أمام دار القضاء العالي من أنصار الرئيس المعزول عبر شارع الجلاء ثم إلي ميدان عبدالمنعم رياض ثم ميدان سيمون بوليفار وحاولوا اقتحام ميدان التحرير ولكن تصدي لهم الشباب المتواجدون في ميدان التحرير. أضاف اللواء عثمان ان قوات الجيش والشرطة تحركت للفصل بين أنصار مرسي والشباب موضحا ان أنصار مرسي أطلقوا النار من أسلحة آلية وخرطوش كانت بحوزتهم علي شباب التحرير والقوات وعلي الفور تمت ملاحقتهم وابعادهم عن منطقة التحرير وتم القبض علي 22 من جماعة الإخوان وكان بحوزة اثنين منهم أسلحة خرطوش وكمية كبيرة من الطلقات الخرطوش.. كما تم العثور في مكان الأحداث علي فوارغ طلقات نارية. أضاف اللواء عثمان ان الوزارة قامت بنسخ كافة اللقطات والصور التي بثتها وسائل الإعلام عن اعتداءات أنصار كل من ثبت وأكدت الصور تورطه فيما حدث خاصة حاملي الأسلحة النارية.. مشيرا إلي أنه تم ضبط المدعو محمد عبدالحكم "44 عاما" من سنورس الفيوم وأثبتت الصور حمله فرد خرطوش وإطلاقه النار علي المتظاهرين. قال اللواء محمود يسري مساعد الوزير مدير أمن القليوبية ان الأحداث اندلعت علي طريق القاهرةالإسكندرية الزراعي في الساعة الثانية عشرة ظهرا حيث تجمع ما يقرب من ألفين من عناصر الإخوان المسلمين ويرتدون الخوز وقمصانا واقية التي تستخدم في لعبة التايكوندو ويحمل عدد كبير منهم عصا الكاراتيه والقرامتش وكانوا يوزعون منشورات علي السيارات والمارة تدعوهم لمؤازرة الرئيس المعزول محمد مرسي وتسئ إلي القوات المسلحة وحينما اعترض المواطنون علي ما يفعله هؤلاء قاموا بالاعتداء عليهم وتكسير السيارات وبعض المحلات وسرعان ما زاد عدد عؤلاء إلي ما يقرب من خمسة آلاف وقطعوا الطريق في الاتجاهين. أضاف اللواء يسري انه علي الفور تحركت قوات الشرطة والقوات المسلحة وتضامنوا مع الأهالي وتم ابعاد أنصار مرسي عن الطريق وفتحه لمدة 20 دقيقة وسرعان ما عادوا لإغلاقه فطلبنا تعزيزات من قطاع الأمن المركزي وفوجئنا بهم يطلقون النار من أسلحة الخرطوش والأسلحة النارية الآلية والاعتداء علي مركبات الشرطة والجيش وتم قطع الطريق مرة ثانية ونجحنا بعد 7 ساعات في إعادة الحياة إلي الطريق مرة ثانية. فيما صرح مصدر أمني ان جماعة الإخوان المسلمين ومن خلال قياداتها من علي منصة رابعة العدوية هدفهم جر رجال الجيش والشرطة إلي حرب شوارع أو توريطهم في أعمال عنف يستهدفون من ورائها استعطاف القوي الدولية ودعوتها للتدخل في الشأن المصري موضحا ان هذا الأمر يرفضه المصريون الشرفاء.