يجتمع أبناء قبيلة العقايلة والأخارسة بالقنطرة غرب كعادتهم سنوياً في شهر رمضان علي مائدة المهندس محمد أبوسويلم بالقنطرة غرب لمناقشة المشكلات التي يعانون منها. يقول المهندس محمد أبوسويلم - كبير عائلة العقايلة والقاضي العرفي إن شهر رمضان له مذاق خاص منذ الصغر وتعلمت الكثير من والدي رحمة الله عليه. حيث اعتاد أبناء القبيلة علي الإفطار في "المقعد" مع القبائل الأخري. ويتم توجيه دعوات الإفطار لأبناء القبائل. ويتسامر ويتناقش الجميع في المقعد حتي صلاة الفجر. كما أن شهر رمضان هو شهر التسامح والمغفرة والعفو. حيث يتم عقد جلسات الصلح بين الأطراف المتخاصمة والحمد لله يتسامح الجميع في الحقوق بمناسبة الشهر الكريم. وطالب بزيادة حصة الدقيق لعزبة أبورشيد. حيث إن هذه الحصة منذ عشر سنوات لم تتم زيادتها وتصل إلي 600 كيلو وهي لا تكفي سكان العزبة حيث يوجد أكثر من عشرة آلاف نسمة. قال: أتمني أن يعم السلام والمصالحة في مصر بين جميع الأطراف وذلك من أجل استقرار البلاد مع تفعيل مبادرة الأزهر الشريف. وطالب السيد سليمان رضا الله بتغطية المجري المائي أمام مسجد أبورشيد القديم حتي الطريق الدائري. حيث إن سكان المنطقة مهددون بالأمراض المختلفة بسبب هذا المجري. كما طالب مصطفي عبدالجواد بحل مشكلة الكهرباء خاصة الضغط العالي 66 بنقله خارج الكتلة السكنية عن طريق الكابلات أو الهوائي. حيث إن المنازل التي تقع أسفل الضغط العالي محرومة من الخدمات والمرافق وخاصة الكهرباء ويعيشون في القرون الوسطي. وطالب زايد سلامة سليمان والحاج محمد رضاالله بإقامة نفق أسفل الطريق الدائري أمام منطقة أبورشيد. حيث إن هذه المنطقة تشكل خطورة بالغة علي أرواح المواطنين من كثرة الحوادث. وتحول طريق أبورشيد الدائري إلي مقبرة للأهالي. الداخل مفقود والخارج مولود. كما طالبها بإعادة رصف طريق أبورشيد وإنارة شوارع العزبة والتي تحولت إلي ظلام دامس يهدد حياة الأهالي. وأكد أن عزبة أبورشيد لا تستحق الإهمال من المسئولين. حيث إنها تعتبر من أقدم العزب بالقنطرة غرب ولها طابع خاص. حيث يتمتع أبناء قبائل العقايلة والأخارسة والعبابدة والبياضية والصعايدة بالصفات النبيلة والرجولة والكرم والتسامح ويحتكمون إلي القضاء العرفي بعيداً عن المحاكم والنيابات. كما يرتبط الجميع بالقرابة وصلات النسب وأهلها ناس طيبون وتمنيا الخير لمصر.