استأذن حنظلة بن أبي عامر.. الرسول عليه الصلاة والسلام في الزواج ليلة غزوة أحد.. فإذن الرسول صلي الله عليه وسلم. ذهب حنظلة إلي عروسه وتزوجا.. ولكنه سمع صوتاً ينادي للجهاد فشغله الصوت عن كل شيء حتي عن الاغتسال.. ومضي إلي ساحة القتال وتصارع مع أبي سفيان وضربه الضربة القاضية.. ثم فاجأه من الخلف رجل مشرك.. وطعنه طعنة قاتلة.. واستشهد حنظلة وتحدث الرسول عليه السلام مع أصحابه فقال في شأن حنظلة: أن صاحبكم تغسله الملائكة.. وطلب سؤال زوجته وعندما تم سؤالها قالت انه خرج بعد معاشرة زوجية ولم يغتسل تلك هي جائزة الجهاد في سبيل الله.