يروي أن عبدالملك بن مروان بعد أن هزم مصعب بن الزبير في العراق ودخل الكوفة في عام 71 هجرية وبويع من أهلها.. لم يعد يبقي لابن الزبير إلا حاكم الحجاز.. وأراد عبدالملك أن يجعل في فلسطين حرماً مقدساً يحج إليه الناس فبني قبة الصخرة في القدس والجامع الأقصي وكان المسلمون يطوفون حول الصخرة كما يطوفون حول الكعبة وينحرون يوم العيد الأضاحي. في نفس الوقت كان عبدالعزيز بن مروان يقف بالناس في المسجد الجامع في مصر يوم عرفة. كما يقف الحجاج وذلك لنفس الغرض الذي سعي إليه أخوه عبدالملك وهو صرف المسلمين عن الحج.. حيث كان عبدالله بن الزبير مسيطراً علي الحجاز وكان ذلك عام 72 هجرية من كتاب موسوعة تاريخ مصر ج .2