شهدت الإسكندرية حالة من التواجد الأمني المكثف لتأمين بعض الكنائس.. حيث قامت أربع سيارات شرطة ومدرعة بتأمين الكنيسة الإنجيلية بشارع إبراهيم السيد المتفرع من خالد بن الوليد وقامت القوة الأمنية بتمشيط الكنيسة من الداخل والخارج لدراسة كيفية تأمينها. كما قامت قوات الأمن بتأمين كنيسة القديسين التي كانت هدفا لعمل إرهابي في نهاية عام ..2010 حيث تم وضع حواجز حديدية حول الكنيسة وعند مداخل الطريق المؤدي إليها. جماعة الإخوان قامت بمسيرة تضم بضعة مئات من سيدي بشر لمسجد القائد إبراهيم وبالرغم من هتافاتها إلا أن المواطنين بطول منطقة سيرهم رفضوا الالتفاف إليهم أو الاندماج معهم أو تحيتهم وتجنبهم الجميع.. خاصة بعدما تردد عن حمل المنتقبات للسلاح أثناء السير في المظاهرات وتخفي الرجال في ملابس النساء وهو ما جعل أصحاب المحال والمقاهي يتجنبونهم.