أنهي معتصمو رابعة العدوية مليونية "الشهيد" الليلة الماضية بمسيرات بالنعوش من مقر الاعتصام إلي نادي الحرس الجمهوري مما أدي إلي قطع طريق صلاح سالم بسبب الاعداد الغفيرة.. في الوقت الذي شددت فيه قوات الشرطة والجيش التأمين الكامل علي المنشآت العسكرية والحيوية. أعلن المحتجون رفضهم لبيان القوات المسلحة وكذلك الإعلان الدستوري الذي أقره الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور.. وأكدوا انهم لا يعترفون بشرعية الرئيس المؤقت.. مطالبين بعودة الرئيس المعزول د. محمد مرسي لإدارة شئون البلاد. بينما أعلنت رابطة علماء الأزهر في بيان له ألقاه د. عبدالرحمن البر من علي منصة رابعة العدوية عن رفضهم القاطع لموقف الامام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الازهر الذي وصفوه بالانقلاب علي الشرعية وطالبوا بالعدول عنه مع تقديم استقالته للرئيس الشرعي محمد مرسي علي حد وصفهم وأضافوا في بيانهم ان د. أحمد الطيب لا يمثل الا نفسه ونقول له ارجع إلي صوابك وقدم استقالتك للرئيس الشرعي محمد مرسي.. وهو ما أثار حماس المتظاهرين وتعالت هتافاتهم ب "الله أكبر.. الله أكبر ولله الحمد" وتضحية وفداء مرسي وراءه شهداء و"إسلامية إسلامية.. لا شرقية ولا غربية.. مرسي رمز الشرعية" و"العلماء قالوها قوية.. مرسي هو الشرعية". أكد د. صفوت حجازي "الداعية الإسلامي" من علي المنصة ان د. أحمد المعصراوي شيخ عموم المقارئ المصرية ود. حسن الشافعي مستشار شيخ الازهر أعلنوا انضمامهم للمعتصمين وسيوقعان علي استمارة الانضمام للتحالف الوطني لدعم الشرعية وهو ما لقي ترحيباً كبيراً من المتظاهرين. هنأ المتظاهرون بعضهم بحلول شهر رمضان المعظم وقاموا بتركيب زينة رمضان.. وشيدوا موائد الرحمن علي جانبي الطريق.. وأقاموا جداراً من الطوب والحجارة أمام شارع النصر بمدينة نصر.. وقامت اللجان الشعبية بتفتيش المارة والاطلاع علي هويتهم.. فيما أشعل "التراس نهضاوي" حماس المتظاهرين بالأغاني والاناشيد الدينية والدفوف وإطلاق الشماريخ وسط تصفيق حاد من الجميع. أمضي المحتجون برابعة العدوية ليلتهم في قراءة القرآن والدعاء لله بعودة الرئيس المعزول مرسي عقب صلاتهم للتراويح واستعدادهم لنهار رمضان والتحضير لتوزيع العصائر والتمر علي المعتصمين.