وكأن الله أراد لمنتخب مصر لكرة القدم خيرا وهو يناضل في تصفيات كأس العالم عندما يلعب آخر مباراة في مجموعته أمام غينيا ويسعي جاهدا من الآن أن يلحق بركب فرق الترتيب الأول الخميس خلال مباراتي التصفية النهائية اللتين تحددان مصير الفرق العشر الافريقية من المشاركة في المونديال والبشري التي حصلت عليها مصر هي إعلان الفيفا في تصنيف شهر يونيه الحالي تقدم المنتخب المصري 9 مراكز للأمام بعد النتائج الإيجابية التي حققها في التصفيات الافريقية ليتقدم للمركز 62 بدلا من 71 وذلك بعد الفوز علي موزمبيق 1/صفر. ويبقي أمام المنتخب الحصول علي بعض النقاط ليصل إلي الترتيب الأول مع فرق كوت ديفوار وتونس والجزائر التي ضمنت الصعود ليبقي فريقان تصارع مصر أن تنال احدهما.. وبذلك تنضم لفرق الترتيب الأول الذي يلعب المباراة النهائية قبل الصعود للمونديال في بلده. لذلك أقول إن الله بعث خطوتين هامتين كي يصل المنتخب المصري إلي التصنيف الذي يؤهله لاحتلال هذا الترتيب الأول. أولي هذه الخطوات هي اللعب وديا مع مالي يوم 14 أغسطس القادم وهي إحدي المباريات الودية الدولية التي تدخل في التصنيف والتي ستقام بالمغرب بعد أن وافق الجهاز الفني للمنتخب علي أداء هذه المباراة.. وستكون الفرصة الأخيرة في مباراة غينيا التي تقام يوم 6 سبتمبر القادم في القاهرة والفوز عليها وكذلك مالي يمنحنا خطوات واسعة ويقربنا كثيرا من الترتيب الأول. والجميل ان منتخب مالي هو أحد المدارس الكروية القريبة جدا من المدرسة الغينية ويكون اللقاء معها خير إعداد لفريقنا وبالقطع فإن الفوز علي غينيا وجمعنا ال 18 نقطة كاملة من خلال الست مباريات سيعطي مدلولاً طيباً عند الاتحاد الدولي عند وضع التصنيف وعليه لابد من أن يبدأ الاستعداد هذه الأيام وإقامة بعض مباريات ودية كثيرة حتي ولو لم تكن ضمن الأجندة الدولية ليكون الفريق جاهزا ومستعدا تماما لمباراتي مالي الودية وغينيا الرسمية بعد إعلان توقف الدوري لأجل غير مسمي وحتي يحافظ لاعبو المنتخب علي لياقتهم لينتهي المشوار بعودة مصر لحظيرة المونديال العالمي التي غابت عنه طويلا من عام 90 بإيطاليا وتكون الفرحة الكبري للمصريين بعد فرحة 30 يونيه.