اقتحم الآلاف من المتظاهرين بكفر الشيخ البوابة الرئيسية لمبني ديوان عام المحافظة وطالبوا بإقالة المحافظ وتشكيل مجلس إدارة لتولي شئون المحافظة دون أي تدخل من الأمن أو الجيش. اطلق المتظاهرون الألعاب النارية في الهواء ابتهاجاً بذلك واخذوا يهتفون بسقوط المرشد وجماعة الإخوان. شهدت المحافظة العديد من المظاهرات الحاشدة بجميع المدن للمطالبة بسقوط الإخوان. أصيب 15 شخصاً من أعضاء التيار الشعبي أثناء قيامهم باقتحام مقر حزب الحرية والعدالة بقرية برج البرلس مركز بلطيم واشعلوا النيران في محتوياته وأصيب ثلاثة من جماعة الإخوان أثناء عملية الاقتحام. كما أصيب شخصان برش ناري أثناء محاولتهم اقتحام منزل أسامة الحسيني رئيس مدينة مطوبس بقرية محلة أبوعلي. وبعد انتهاء المظاهرات التي تطالب باسقاط النظام بمدينة بيلا بكفر الشيخ ليلاً اضرمت النيران بمقر جماعة الإخوان المسلمين بشارع بورسعيد ليلاً والملاصق تماماً لمحطة وقود مما أثار الخوف والهلع لدي سكان المنطقة وأتت النيران علي محتوياته وتم تحويل مسار الطريق إلي مسارات أخري. بينما تجمع أهالي بيلا بشارع الجمهورية وأمام محكمة بيلا مرددين هتافات الجيش والشعب إيد واحدة وهرعت سيارات الإسعاف والحماية المدينة لمكان الحريق لمحاولة السيطرة عليه خشية امتداده لمحطة الوقود الملاصقة للمقر. وشهدت مدينتا فوه ومطوبس مسيرات احتجاجية ومظاهرات صاخبة شارك فيها أكثر من 30 ألف نسمة حاملين الأعلام واللافتات يتقدمهم النائب السابق يوسف البدري وأكدوا علي انهاء حكم المرشد ورحيل مرسي وجابت المسيرتان كافة شوارع وميادين فوه ومطوبس وحملوا صوراً ساخرة للرئيس مرسي واللافتات التي دون عليها عبارات تندد بالرئيس والمحافظ الإخواني سعد الحسيني. كما شهدت مدينة دسوق مسيرة احتجاجية نسائية كبيرة حاملة الأعلام واللافتات مرددة الهتافات ارحل - ارحل - الشعب يريد اسقاط النظام.. تحركت المسيرة من الميدان الإبراهيمي واتجهت إلي قسم شرطة بندر دسوق وهتفت لقيادات الشرطة. ما اقاموا مؤتمراً أوضحوا فيه أن في عهد مرسي زاد عدد المعتقلين والبلطجية واختفي السولار والبنزين وانقطعت المياه والكهرباء. وقد سادت حالة من الفوضي قرية محلي أبوعلي مركز دسوق بعد أن تبادل أنصار الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة مع أنصار التيار الشعبي والحركات والائتلافات الشبابية الشتائم والضرب والركل لمنع المتظاهرين.