شيع الآلاف من أهالي قرية أبو فرج بالقنايات جثمان حسام السيد شوقي موسي 21 سنة طالب بكلية الصيدلة والعضو بحزب الحرية والعدالة والذي لقي مصرعه في الاشتباكات التي دارت أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بالزقازيق إثر إصابته بطلق ناري بالصدر. شارك في الجنازة المئات من أعضاء حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين ورددوا هتافات الشهيد حبيب الله. حمل حزب الحرية والعدالة في بيان له مسئولية أحداث العنف التي تشهدها المحافظة والتي قتل فيها طالب الجامعة وأصيب فيها العشرات لأعضاء جبهة الإنقاذ وحركة تمرد مؤكداً أن دماء شبابه الطاهرة التي تسيل في سبيل الله والوطن ومن أجل الحفاظ علي الشرعية ستكون لعنة علي كل الظالمين والمعتدين وأن الحزب لا يملك أغلي من هذه الدماء الطاهرة ولن يفرط في حق شهداء الوطن والشرعية. طالب الحزب الأجهزة الأمنية بسرعة القبض علي الجناة وتقديمهم للعدالة الناجزة محذراً من استمرار الأوضاع التي تنذر بعواقب وخيمة تجر البلاد إلي دوامة من العنف والفوضي مؤكداً أنه أحرص ما يكون علي استقرار الوطن وحقن الدماء.