خرج الآلاف من أبناء فاقوس والقوي الثورية والسياسية المختلفة في مسيرة حاشدة طافت الشوارع وحملوا أعلام مصر.. منددين بسياسة الإخوان في حكم البلاد والاشتباكات التي شهدتها المدينة أول أمس وأصيب فيها العشرات وقالوا إنهم سينزلون إلي الميادين والشوارع يوم 30 يونيو حتي رحيل النظام ورددوا هتافات معادية للإخوان منها يسقط حكم المرشد وتخلل التظاهرة اطلاق الألعاب النارية. أصدرت حركة شباب 6 أبريل فاقوس بياناً استنكرت فيه ما تم إثارته من شائعات عن حملة تمرد وشباب الثورة بفاقوس بالبلطجة والإرهاب من أحد قيادات تنظيم جماعة الإخوان. أغلق البعض محلاتهم التجارية وجلسوا أمامها تخوفاً من اقتحامها وأكدوا أن تصاعد وتيرة الأحداث سيؤثر علي أرزاقهم وسيدفعهم لتسريح العاملين. كما واصل المئات من شباب القوي والحركات الثورية المختلفة احتشادهم أمام ديوان عام المحافظة وترديد هتافات منددة بحكم الإخوان ووزعوا مطبوعات علي المارة تدعوهم للخروج يوم 30 يونيو لإنقاذ مصر. نظم التيار الشعبي بمدينة منيا القمح مسيرة حاشدة أيضاً شارك فيها ممثلو القوي الثورية بالمدينة خرجت من أمام قصر الثقافة وجابت شوارع المدينة ومرت أمام منزل الشهيد رامي حمدي أحد أبناء المدينة والذي استشهد بأحداث مجلس الوزراء وهتف المتظاهرون العديد من الهتافات المعارضة للرئيس وجماعته. من ناحية أخري بدأت نيابة الزقازيق وفاقوس بإشراف المستشارين أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية وحسام النجار المحامي العام لنيابات شمال الشرقية التحقيقات في واقعة إصابة 72 شخصاً في الاشتباكات التي جرت ليلة مساء أمس بين المؤيدين والمعارضين للرئيس بمدينتي الزقازيق وفاقوس وطلبت تحريات المباحث وتحديد المتهمين باطلاق النار وضبطهم والأسلحة النارية واستمعت النيابة لأقوال المصابين في الأحداث. غادر 63 مصاباً المستشفيات عقب تماثلهم للشفاء فيما تم احتجاز 8 حالات بمستشفي الزقازيق الجامعي وحالة بمستشفي الأحرار العام. انتشرت وحدات تابعة للقوات المسلحة بمدن محافظة الشرقية لتأمين المنشآت الحكومية والبنوك ومحطات المياه والكهرباء والصرف الصحي والغاز والوقود تحسباً لأحداث ومظاهرات يوم 30 يونيو. قال اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية إنه تم إعداد خطة متكاملة لتأمين المنشآت وضبط الخارجين علي القانون ومروعي المواطنين بالتعاون مع القوات المسلحة مشيراً إلي نشر الدوريات الثابتة والمتحركة علي الطرق الرئيسية والفرعية لتأمينها. بجميع مراكز المحافظة والميادين العامة لمواجهة كافة صور الخروج علي القانون وتكثيف الحراسة علي السجون وأقسام الشرطة لتأمينها وسيتم مواجهة أي محاولات لاقتحامها بكل حزم وقوة.