أصيب أكثر من 50 شخصاً بينهم حالة خطرة كما تم حرق محتويات مقر للحرية والعدالة في الاشتباكات التي وقعت بين مؤيدي ومعارضي الرئيس بمدينتي الزقازيق وفاقوس. ففي مدينة فاقوس قام المؤيدون للرئيس بمسيرة علي الأقدام عقب انتهاء مؤتمرهم وأثناء المسيرة تم الاشتباك مع سائق توك توك والتعدي عليه بالضرب لوضعه صورة علي التوك توك للرئيس المخلوع حسني مبارك وتحتها آسفين يا ريس مما أدي إلي اشتباك وتراشق بالطوب والحجارة بين المؤيدين والمعارضين وتم تحطيم محل كما تم اقتحام مقر حزب الحرية والعدالة بالمدينة وإخراج محتوياته في الشارع وإشعال النيران بها وتم منع سيارات الإطفاء من إخماد النيران وأصيب في الاشتباكات 10 أشخاص بينهم حالة خطرة. وفي مدينة الزقازيق تجددت أعمال العنف بين المؤيدين والمعارضين أمام مقر حزب الحرية والعدالة بشارع عبدالعزيز عياد وحدثت اشتباكات بالأسلحة النارية والبيضاء وأصيب العديد من الأشخاص واضطر الأمن لإطلاق القنابل المسيلة للدموع للسيطرة علي الموقف وحدثت حالة من الكر والفر. من جانبه قال د. إبراهيم الهنداوي وكيل وزارة الصحة بالمحافظة إن عدد المصابين في الاشتباكات وصل 68 مصاباً وفي تزايد وهم مصابون باختناق وسحجات وجروح وخرطوش وحالتان مصابتنان بكسور وانه تم نقل الحالات إلي المستشفيات فيما تم علاج البعض منها داخل سيارات الإسعاف المرابطة بموقع الأحداث. اقتحم العشرات من معارضي الرئيس صيدلية الدكتور فريد إسماعيل العضو البارز بالجماعة بمدينة فاقوس وحطموا بعض محتوياتها ودفع الأمن بفصيلة للسيطرة علي الأحداث. صرح د. شريف مكين رئيس مرفق الإسعاف وشرق الدلتا بأن سيارات الإسعاف نقلت 68 مصاباً إلي المستشفيات بينهم 26 مصابين بخرطوش. من ناحية أخري نظمت حركة تمرد مؤتمراً جماهيرياً علي مقربة من منزل الرئيس الدكتور محمد مرسي بمنطقة فلل الجامعة بالزقازيق أعلنت فيه عن جمع أكثر من مليون توقيع علي استمارات تمرد من محافظة الشرقية وانهم سينزلون إلي الشارع يوم 30 يونيو الجاري من أجل عيش وحرية وعدالة اجتماعية وانهم لن يتفاوضوا مع أحد وان هذا اليوم سيكون نهاية حكم الإخوان. كما أكدوا علي ضرورة ضبط جميع الهاربين من السجون أثناء الثورة وتقديمهم للعدالة. علي الجانب الآخر تجمع المئات من المعارضين للرئيس أمام ديوان عام المحافظة وقاموا بغلق شارع المحافظة وأشعلوا النيران في إطارات السيارات ورددوا العديد من الهتافات المنددة بالإخوان وسياستهم في إدارة البلاد.