آن الاوان لكي يجد. الشرفاء ظهرا يحميهم. فقد كان أصحاب الضمائر اليقظة والغيرون علي الوطن والمال العام يكشفون مخالفات في جهات عملهم. والطبيعي هو ان يتم تكريم أمثال هؤلاء. بل ومكافأتهم حتي يتشجع غيرهم علي كشف الحقائق. و الإبلاغ عن المخالفات.. لكن الذي كان يحدث هو التنكيل بهؤلاء والشرفاء. وفي المقابل يرتقي المختلسون والمخالفون السلم الوظيفي. وهذه رسالة من المواطنة أميرة احمد النجدي وهي تعمل معلمة بمدرسة سيدي يونس الابتدائية بإدارة شرق المنصورة التعليمية بالدقهلية فقد اشارت إلي انها تقدمت بملف فساد اداري في القضية رقم 8 لسنة 2011 بالنيابة الادارية. وكذلك مستندات تكشف الفساد الاداري باحدي جهات التعليم بالمحافظة ألي وزير التربية والتعليم. اضافت انها بسبب هذا تتوقع هجوما عنيفاً ممن أصابهم رذاذ ملف الفساد والمستفيدين منه. ولم تجد حماية لها من أحد في مواجهتم. ووصل الأمر إلي حد محاولة ابعادها عن المدرسة التي تعمل فيها منذ 25 عاما. اشارت إلي انها تلقت العديد من التهديدات للتنازل عن شكواها . بل وتم السماح لبعض البلطجية بمهاجمتها داخل الفصل. وتم تحرير محاضر كيدية ضدها. أختتمت رسالتها أن خصومها أعدوا الحيثيات لصدور قرار إداري باخلائها من المدرسة بدون علمها أو موافقتها. هذا هو ما يحدث لكل من يحاول اماطة اللثام عن واقعة فساد هنا أو هناك.. لا أعرف ما هي تفاصيل واقعة الفساد التي كشفتها صاحبة الرسالة. والاشخاص الذين تتعلق بهم. لكن المطلوب ان يحميها الدكتور احمد جمال الدين وزير التربية والتعليم خاصة انه جرب بنفسه مرارة الظلم.