أعرب طلاب الثانوية العامة بمرحلتيها عن سعادتهم لسهولة إمتحان الكيمياء مؤكدين أن سهولته فاقت كل التوقعات التي أكدت صعوبته.. وأبدي طلاب القسم العلمي سعادتهم بالإمتحان.. وأكدوا ان الامتحان جاء في مستوي الطالب المتوسط واختبر الفهم دون الحفظ والتلقين في حين اشتكي بعض الطلاب من طول الامتحان مؤكدين أنهم كانو بحاجة إلي مزيد من الوقت للإجابة علي كل الأسئلة. قالت كريستين صمويل وميار وائل ومهجة أحمد ان الامتحان جاء مستوي الطالب المتوسط.. والأسئلة كانت مباشرة ولكنه كان طويلاً ويحتاج إلي وقت أطول.. وكان افضل من امتحان الفيزياء الذي فقدنا فيه الكثير من الدرجات. يري محمد سعيد وعادل سعد ونجيب أسامة ان الامتحان سهلاً رغم وجود تكات ومطبات في الأسئلة إلي انها كانت متوقعة رغم وجود بعض المسائل التي تحتاج إلي تركيز تام ووقت أطول للإجابة.. والحمد لله استطعنا الاجابة علي جميع الأسئلة. أكدت مارينا عادل وسندرا سامر وهند طه ان الامتحان طويل جداً وبه نقاط صعبة خاصة السؤال رقم 6 ولكن جميع نماذج الامتحان من عام 97 افادنا كثيراً والامتحان هذا العام مختلف عن الاعوام السابقة لانه به جزءاً لقياس قدرات وذكاء الطالب. وصف محمد ناجي وعلي إبراهيم وسعد عطية الامتحان بأنه "زفت" قائلاً: انه لم يتوقع الاسئلة بهذا الشكل وحسبي الله ونعم الوكيل في واضعي الامتحان الذين يريدون تدمير عقولنا بامتحانات تشوبها اللف والدوران. استنكر أولياء الأمور تسريب الامتحانات بشكل دائم وموسع علي مواقع التواصل الاجتماعي وتويتر مؤكدين ان قبل الثورة كان تسريب الامتحانات يقتصر علي المجاملات للمسئولين اما الآن فقد أصبحت الوزارة تقدم هذه الخدمة للطلاب مجاناً. قالوا إن الطلاب الذين يستطيعون الحصول علي الأجوبة عبر "البلاك بري" يأخذون فرص الطلاب المجتهدين الذين ذاكروا لمدة عام كامل. طالبوا من د. إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم بالتدخل لانهاء هذه المهزلة حسب وصفهم قبل فوات الاوان ودخول الفاشلين من الطلبة كليات القمة.