سادت محافظة المنوفية أمس حالة من الهدوء الذي قد يسبق العاصفة لعدم وصول المحافظ الجديد إليها من إجازته بالسويس بعد جولته الأولي بمركزي قويسنا وبركة السبع يوم الخميس الماضي. ويواصل العشرات من أعضاء القوي والحركات الثورية وبعض الأحزاب السياسية إلي جانب عدد كبير من المواطنين اعتصامهم لليوم السادس علي التوالي. حيث قاموا بنصب الخيام أمام ديوان المحافظة وأغلقوا البوابتين الرئيسية والجانبية بالسلاسل والجنازير والأقفال اعتراضا علي تعيين المهندس أحمد شعراوي أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين محافظا لها ومنعه من دخول مكتبه لمباشرة عمله بينما سمحوا للواء ياسين طاهر السكرتير العام وبعض الموظفين بالدخول إلي ديوان المحافظة لحضور حفل تكريم زميلهم مصطفي شبل مدير إدارة خدمة المواطنين لبلوغه سن المعاش. واكتفي الثوار بإذاعة الأغاني الوطنية والخطب الحماسية من خلال الإذاعة الداخلية للمنصة التي أقاموها بالجهة المقابلة لديوان المحافظة وذلك لحث المواطنين علي الحشد والخروج يوم 30 يونيو لإسقاط النظام وأكدوا انهم مستمرون في اعتصامهم أمام المحافظة حتي رحيل "شعراوي". علي جانب آخر كثفت الشرطة من تواجدها أمام مبني المحافظة واستراحة المحافظ بمدينة شبين الكوم تحسبا لوقوع أي أعمال شغب أو اقتحام من قبل بعض المتظاهرين.