امرأتي.... ضفيرة الحب والأحلام والصبح شلال سحر. تذيب الكون من حولي وترسم قصة العشاق فوق مدارج الليل لتحكيها نسائمه تغنيها أزاهره وتعزفها طيور العمر في حدائقه وتنثرها في مياه الدهر. ينبت عمقه وردا امراتي ظهرت كالسيف القاطع في جسد الليل تضرب بالحدين الحد الخارق في كل نواحي الحسن يعصف بالقلب الساكن في كهف العمر تزجيه لصباح دائم يمخر فوق عباب الأحزان ويحطم موج النسيان يدفعه مجداف البهجة يتحدي سفن العزال لا يبغي غير النظرة غير البسمة تحيي كل موات تنبت زهر الحب وتذيب كراهية الغرب وتنسج أشعار الأيام الضوء تتخطي حواجز صخرية أرساها اليأس القاتل والحد الآخر شلال ضياء منهمر يغمر كل الآفاق يتوضأ منه عباد الله يزرع في أعماق الأفق ضفافا يرسو عليها الحائر والتائه وتطمئن كل غريب في تلك الحيرة ينزل بردا وسلاما للعقل الشارد ويرد الصبح لأفق العمر يرتاح إليها فؤاد يبحث عن لمحة صدق امرأتي هلت مثل صباح متوضيء من لحظة شك أين امرأتي؟ غابت في كون لم يعرف رحمة لم يعرف عطفا لم يعرف أن الحب قضاء مكتوب لا يهرب منه نجوم أو نبته لم نعرف منه فكاكا فهو القادر فوق القدرة وهو الظالم لكن نعشقه يا امراة هانت كل الأشياء لو عدت إلي ولو.. لحظة المستشار/ محمد محمد خليل رئيس محكمة الاستئناف