صرح وزير الإسكان الإسرائيلي أوري أرئيل من حزب البيت اليهودي بأن فكرة الدولة الفلسطينية انتهت ويجب البحث عن بدائل أخري.وزعم أرئيل أن فكرة الدولة الفلسطينية فشلت مرات ومرات ولم تأخذ إسرائيل منها سوي المزيد من الصواريخ والانتفاضات. وعلي إسرائيل البحث عن بدائل لها- علي حسب قوله. وكشف أرئيل أن حزبه يملك خطة واضحة للبديل وتقود الخطة إلي ضم مناطق "جيم" كخطوة أولي إلي إسرائيل , مشيرا إلي أن هناك 350 ألف مستوطن يعيشون الآن خلف الجدار في الضفة الغربية وأن هذا أمر لا رجعة عنه. يذكر ان المناطق المصنفة "ج" هي مناطق تقع في محيط الضفة الغربية وتصنف نسبة تصل إلي 60% من أراضي الضفة الغربية علي أنها منطقة "ج" وتسيطر عليها إسرائيل بشكل كامل بموجب اتفاقية أوسلو. يأتي ذلك عقب سلسلة من التصريحات الإسرائيلية التي صدرت علي مدار الأسبوعين الماضيين علي لسان كل من وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون ونائبه داني دانون ووزيرالاقتصاد نفتالي بينيت وعشرات من المسئولين الآخرين والتي جاءت مناهضة لفكرة إقامة الدولة الفلسطينية أو حل الدولتين. وعلي صعيد آخر قال الدكتور هيثم الحسن مدير مستشفي المقاصد بالقدس إن القطاع الصحي في الضفة الشرقية يعاني من العديد من المشاكل أهمها مشكلة التراخيص والتي بدأت منذ 5 سنوات وتحديدا عندما بدأ اليهود يطلقون سياسة تهويد القدس بشكل علني وقامت بتشكيل لجنة تراخيص للمستشفيات لتكون سيفا مسلطا علي المستشفيات العربية لإغلاقها من خلال التضييق عليها في تجديد التراخيص وإلزام التمريض بالحصول علي ترخيص للعمل.. كما تفرض اسرائيل علي مجموعة من الضرائب منها ضرائب "المسقفات".. علي المستشفيات الأهلية والخيرية غير الربحية بمبالغ طائلة وفي حالة عدم الدفع أو السداد يتم مصادرة المستشفي.وأشار إلي أن الاحتلال يقوم بسرقة الأسرة من المستشفيات بدعوي أنها شاغرة وغير مستغلة وتحويلها لصالح المستشفيات الإسرائيلية