حذرت 17 حركة وحزباً إسلامياً من إشاعة أي شكل من أشكال العنف ودفع البلاد إلي فوضي عارمة تهدد كيان الدولة مشددين علي ضرورة إعلاء صوت العقل ومصلحة الوطن فوق كل خلاف سياسي أو مصلحة شخصية. قال شباب الأحزاب والتيارات الإسلامية والثورية وأبرزهم حزب الحرية والعدالة والوسط واتحاد عام ثوار الصحوة وحزب الفضيلة وحزب البناء والتنمية وحركة ثورة 25 يناير وحركة أحرار 6 إبريل في بيان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر حزب البناء والتنمية - إن ثورة 25 يناير أبهرت العالم بسلميتها لأنها كانت مصدر قوة هذه الثورة والتي شارك فيها جميع أطياف الشعب المصري متحدين تحت ظل أهداف متفق عليها الجميع الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية مشيراً إلي السعي خلال الفترة الماضية لهدم ما تم بناؤه بإرادة شعبية وديمقراطية بإشراف قضائي ومحاولة العودة لمصر إلي الوراء وعدم الاستقرار السياسي والأمني والاجتماعي في ظل وضع اقتصادي متدهور في عهد النظام السابق. أكد شباب التيار الثوري والإسلامي علي أن حرية الرأي والتعبير السلمي من أهم مكتسبات الثورة والتي لا رجوع عنها أو التفريط فيها مضيفاً أنهم ضد أي دعوة من شأنها إشاعة أي شكل من أشكال العنف مشددين علي أن أجهزة الدولة هي المنوط بها حماية الممتلكات والمنشآت العامة والأرواح أمام مسئوليتها الدستورية والقانونية. قال شباب التيار الإسلامي" والثوري ان احترام إرادة المصريين واختياراتهم الحرة هي أصل الديمقراطية تفرض علي الجميع الالتزام به وإدانة أي دعوة من شأنها رفض إرادة الجماهير وفرض الوصاية عليها واحتكار الحديث باسمها. ودعا الشباب في بيانهم جميع القوي والفصائل الوطنية إلي الحوار والتوحد حول مواجهة المخاطر التي تهدد الأمن القومي والمصري ومن أهمها قضية النيل وأكدوا علي دعم كل المبادرات الوطنية وفي مقدمتها مبادرة حزب الوسط. من جانبه قال الدكتور أحمد عقيل مسئول الاتصال السياسي بحزب الحرية والعدالة ان التعبير السلمي عن الرأي من أهم مكتسبات ثورة يناير محذراً الجميع ان ما يتم تداوله عن فكرة استخدام العنف وأسلحة الخرطوش غير مسموح به.