قال عبدالله بن محمد العريفي المدير التنفيذي لإحدي الشركات المتخصصة في مكافحة الغش التجاري: يشكل وجود المنتجات المزيفة في السوق الخليجي تحديا لمالكي العلامات التجارية لكون هذه البضائع تؤثر سلبا علي سمعة العلامات التجارية فضلا عن تشكيلها تهديدا للمستهلكين اضافة إلي فقدان الأرباح المحتملة لكل من الصانع والمستورد. أكد ان المملكة تعاني من مخاطر الغش التجاري والتزييف أكثر من غيرها من دول المنطقة نظرا لحجم سوقها التي تعتبر الأكبر لمختلف المنتجات. لذا فقد تم إنشاء جمعية حماية المستهلك للحد من تفاقم هذه الظاهرة لتكمل الدور الهام الذي تقوم به إدارة مكافحة الغش التجاري بوزارة التجارة والصناعة في مكافحة تلك الظاهرة. وقدر العريفي أمام منتدي المستهلك العربي الذي عقد بالمملكة السعودية حجم الغش التجاري في منطقة الخليج بنحو 7 مليارات دولار سنويا ويشمل مختلف المجالات من المواد الغذائية والاستهلاكية قطع غيار السيارات. الالكترونيات. الكهربائيات. الملابس. الجلديات. المواد الصحية. المنظفات والأدوية وغيرها. أكد الأمير تركي بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود مدير إدارة العلاقات الدولية بوزارة التجارة والصناعة السعودية ان القضاء علي الغش والتقليد يحتاج إلي تضافر الجهود فيما بين كافة الجهات الحكومية والمواطن ووسائل الاعلام معربا عن سعادته بالمستوي العالي من النجاح المتميز الذي حققه المنتدي العربي الثاني لحماية المستهلك ومستوي الحضور والتمثيل المحلي والعربي والدولي موضحا ان هذا المنتدي سيصبح مضربا للمثل من حيث التميز في التنظيم والتغطية الاعلامية ومستوي الحضور والمشاركة من المختصين والخبراء.