يفكر عدد من اللاعبين المتميزين بمنتخب الجودو في اعتزال اللعبة او البحث عن دول أخري للعب فيها وتمثيل منتخبها في البطولات الدولية. أكد ذلك البطل البرونزي هشام مصباح الحاصل علي الميدالية البرونزية في اولميباد بكين 2010 وذلك تضامنا مع المدير الفني باسل الغرباوي بعد اقالته من قبل مجلس إدارة الاتحاد وتعيين جهاز فني أقل كفاءة بقيادة يسري زغلول. أضاف أن معظم اللاعبين اصحاب الانجازات انقطعوا عن التدريبات بسبب التعسف في القرارات العكسية التي من شأنها أن تؤدي إلي تدهور اللعبة. قال إنه تم ايقاف 17 لاعباً من قوام الصف الأول والثاني في صفوف المنتخب وابرزهم ثلاثي مشروع التحيز الذي يشرف عليه المجلس القومي للرياضة وهم هشام مصباح واسلام الشهابي. رمضان درويش الحاصلين علي 3 ميداليات برونزية في بطولة العالم واقتربوا من التأهل لاولمبياد لندن 2012ودخلوا في التصنيف العالمي للعبة. قال مصباح إن المشاكل تفاقمت منذ حوالي 3 شهور بعد تقديم 3 أعضاء من مجلس الإدارة استقالات تضمنت 21 سببا أهمها اقالة باسل الغرباوي من تدريب المنتخب وهم الدكتور أحمد حمزة واسامة شندي وماهر كسوبه. وايضا استبعاد عضو مجلس الإدارة عن الوجه القبلي محمد عبدالله لتزوير أوراق مؤهله. أوضح مصباح أن مجلس الادارة واللاعبين اجتمعوا مع المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة ومع محمود أحمد علي رئيس اللجنة الاولمبية وتم الاتفاق علي ازالة كافة المشاكل للتفرغ للرياضة وتحقيق انجازات جديدة لمصر ولم يتم تنفيذ اي وعد ضمان الان. طالب هشام مصباح وباسل الغرباوي المدير الفني السابق للمنتخب تدخل الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء والمهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة لانقاذ اللعبة من الانهيار بعد تحويل 17 لاعباً للتحقيق وتتجه النية إلي الشطب من سجلات الاتحاد.