كل الظروف مهيأة أمام منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لكي يحصل غداً علي لقب بريمو المجموعة السابعة الأفريقية ليبدأ الاستعداد المبكر من أجل الوصول نحو الهدف ويصعد إلي نهائيات كأس العالم بالبرازيل ..2014 الفوز غداً علي موزمبيق يحسم الموقف لصالحنا دون النظر إلي اللقاء الأخير مع غينيا الذي يقام بالقاهرة .. فارق الخبرة بين الكرة المصرية وموزمبيق شاسع وكبير من مختلف الوجوه.. ولكن الحذر واجب واحترام المنافس وهو يلعب علي ملعبه ووسط جماهيره ضروري جداً وأعتقد ان منتخبنا حصل علي جرعة معنوية كبيرة بالفوز الكبير علي زيمبابوي رغم اختلاف آراء خبراء الساحرة المستديرة حول أداء الفريق وعدم التجانس إلا أنه حقق هدفه في الفوز خارج ملعبه وعلاج الأخطاء فتركها للجهاز الفني بقيادة برادلي والجهاز المعاون وأعتقد ان الجهاز المعاون حتي الآن ناجح جداً في التصفيات بنسبة مائة في المائة .. لعب 4 مباريات حصل فيها علي 12 نقطة وهذا هو المهم وبإذن الله يكمل غداً مشوار النجاح ثم نبدأ المرحلة الجديدة لحسم الصعود للمونديال التي ستكون عبارة عن مباراتين واحدة في القاهرة وأخري خارجها يتحدد من خلالها الموقف في المونديال الذي غاب عن الكرة المصرية منذ عام 1990 وبكل صراحة يجب الإشادة بالهاتريك محمد صلاح الذي خطف الأضواء فعلاً في مباراة زيمبابوي وسجل 3 أهداف بمنتهي الروعة.. لاعب واثق من نفسه مهاجم خطير يملك المهارات الفردية العالية والحلول المستمرة.. استفاد تماماً من الاحتراف في نادي بازل السويسري لأنه أعطي كل جهده من أجل النجاح الذي حققه فعلاً وأصبح محمد صلاح حالياً هو نجم الشباب للكرة المصرية فضلاً عن أنه يتمتع بسلوك رياضي قويم لا يتحدث كثيراً.. بل تفرغ للعمل وأداء دوره سواء مع ناديه بازل أو المنتخب.. تحية تقدير وثناء لابن مصر محمد صلاح ونتمني ان نشاهد مجموعة كبيرة من اللاعبين أبناء مصر يحترفون في الأندية الأوروبية المختلفة وعلي الأندية في مصر السماح باحتراف لاعبيها في الخارج أي لاعب يريد الاحتراف يجب تركه فوراً يخوض التجربة لأن كثرة اللاعبين المحترفين في الأندية الأوروبية يحقق أكبر فائدة للكرة المصرية. * أعلن أحمد حسام ميدو عن اعتزاله الكرة نهائياً وهو قرار مفاجئ لهذا اللاعب صاحب التاريخ الكبير في عالم الاحتراف حيث خاض هذا التجربة دون ان يكمل ال 17 عاماً ولعب في أكبر الأندية الهولندية والانجليزية وغيرها وكان علامة مضيئة فعلاً وقدوة لأي لاعب محترف في الخارج حيث الالتزام والشهرة التي اكتسبها عن جدارة واستحقاق واعتزاله الكرة خسارة وهو في هذه السن ولكنه هو صاحب القرار الذي اتخذه عن اقتناع فعلاً .