عاد الهدوء إلي مدينة السلوم علي الحدود المصرية الليبية الليلة الماضية عقب الاشتباكات التي شهدتها بين عدد من أهالي المدينة والقوات الليبية المكلفة بتأمين منفذ "مساعد" البري. وأكد مدير أمن مطروح اللواء العناني حمودة أن الحالة الأمنية بمدينة السلوم مستقرة وعاد الهدوء مرة أخري عقب الاشتباكات بين الأهالي والجانب الليبي لافتاً إلي عودة حركة السفر إلي طبيعتها بعد هدوء الحالة بمنفذ السلوم. كانت حركة السفر بين مصر وليبيا في الاتجاهين عبر منفذي السلوم ومساعد البريين قد توقفت إثر وقوع اشتباكات بين عدد من أهالي مدينة السلوم والجانب الليبي والتي أسفرت عن إصابة 3 ضباط شرطة و4 مدنيين. وقعت اشتباكات بين الأهالي والجانب الليبي نتيجة لاعتراض القوات الليبية سيارة محملة بالأقمشة تخص أهالي السلوم وأشعلوا فيها النيران وأثناء تدخل قوات الشرطة المصرية لفض الاشتباكات تعرضوا لاطلاق أعيرة الخرطوش من الجانب الليبي. والمصابون هم: المقدم أمير أحمد أبوشقة والرائد شريف فوده والنقيب زغلول توفيق الحداد من قوات أمن الموانئ بمنفذ السلوم البري و4 أشخاص من أهالي مدينة السلوم هم: هاشم عبدالرحمن إدريس وفضل عبدالواحد عيسي وأحمد عبدالغفار أبوالحسن وأمين عبدالعزيز طه وتم نقلهم إلي مستشفي السلوم المركزي لتلقي العلاج وجميع إصاباتهم سطحية وحالتهم الصحية جيدة.