لا تزال ردود الأفعال المختلفة تتوالي داخل نادي بلدية المحلة بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها مباراة فريق الكرة مع الرجاء في الجولة قبل الأخيرة لدورة الترقي والتي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق مما أضعف فرصة بلدية المحلة في تحقيق بطاقة التأهل. كان النادي قد شهد ليلة مرعبة عقب وصول جماهيره من القاهرة بعد انتهاء المباراة والذين وصلوا بسيارة أتوبيس اللاعبين بعد أن قاموا باختطافها وإجبار سائقها علي التوجه بهم إلي المحلة الكبري تاركين اللاعبين والجهاز الفني والإداري بدون وسيلة مواصلات تنقلهم إلي المحلة واضطروا للتوجه إلي موقف سيارات عبود وعادوا بسيارات أجرة إلي المحلة في واقعة غير مسبوقة. حاصرت الجماهير عقب وصولها مقر النادي الاجتماعي وقاموا بقطع الطريق أمام مدخل النادي الرئيسي وهم يرددون هتافاتهم العدائية ضد مسئولي اتحاد الكرة ومقدمي البرامج الرياضية. علي الجانب الآخر سيطرت حالة من الغضب والاستياء علي أعضاء مجلس إدارة النادي وأعضاء الجهاز الفني للفريق عقب علمهم بالعقوبات التي أصدرتها لجنة المسابقات بدوري القسم الثاني ضد بعض المدربين والنادي. في أول رد فعل رسمي أكد الدكتور محمد الشافعي رئيس مجلس إدارة البلدية أنه أرسل مذكرة احتجاج رسمية إلي لجنة المسابقات واتحاد الكرة احتجاجاً علي هذه العقوبات القاسية التي تم توقيعها علي المدربين خاصة المدرب العام مصطفي مرعي الذي تم إيقافه ثمانية أشهر مع توصية بشطبه من سجلات الاتحاد. طالب رئيس البلدية بتخفيف هذه العقوبات القاسية ومراعاة الوضع في الاعتبار الظلم الذي تعرض له الفريق وجهازه الفني ولاعبوه بعد شعورهم بضياع مجهود موسم كامل نتيجة خطأ حكم قليل الخبرة. أضاف الدكتور محمد الشافعي رئيس البلدية بأن النادي أرسل مذكرة إلي اتحاد الكرة يطالب فيها بإعادة مباراة البلدية والرجاء نتيجة الأخطاء التحكيمية التي وقع فيها الحكم الذي سمح بإقامة المباراة في وجود جماهير رغم أن اللائحة تنص علي إقامتها بدون جماهير وأنه الوحيد الذي يتحمل المسئولية.