تقدم صبري المنياوي المدير الفني السابق لفريق الكرة بالإسماعيلي بشكوي إلي اتحاد الكرة ضد مسئولي الدراويش للمطالبة بالحصول علي راتب 7 أشهر ومكافآت مالية متأخرة له لدي النادي الإمساعيلي بعد أن "زهق" من مجلس الإدارة برئاسة العميد محمد أبوالسعود وفشل جميع المساعي الودية للحصول علي بقية مستحقاته المالية ودياً الأمر الذي اضطره للتقدم بشكوي في الجبلاية. في الوقت نفسه باءت بالفشل جميع محاولات مجلس إدارة النادي الإسماعيلي لإنعاش خزينته للتمكن من توفير السيولة المالية الخاصة باللاعبين أملاً في بقائهم ضمن صفوف الفريق. بات في حكم المؤكد استمرار ظاهرة الهجرة الجماعية بنجوم الدراويش خاصة المجموعة الذين تنتهي عقودهم بنهاية يناير القادم أسوة بزملائهم أحمد خيري المنضم مؤخراً للأهلي وعمر جمال الذي وقع لأهلي طرابلس الليبي مما يهدد مسيرة الإسماعيلي محلياً وأفريقياً. أبرز النجوم الذين يفكرون في الرحيل خلال الانتقالات القادمة حسني عبدربه والذي يتقاضي 5 ملايين جنيه بالموسم الواحد ومحمد صبحي حارس مرمي الفريق وأحمد علي وعصام علي وعبدالحميد سامي وأحمد عبدالعزيز "مودي" وسامح عبدالفضيل والنيجيري جدوين ومحمد مجدي الذي يسعي للاحتراف بالدوري البلجيكي. علي صعيد آخر تقدم الإسماعيلي باعتذار إلي اتحاد الكرة عن المشاركة في الكونفدراية في نسختها الجديدة بسبب الأعباء المالية الباهظة مكتفياً باللعب في النسخة الجديدة للبطولة العربية لكونها الأفضل مادياً والمقرر انطلاقها في أكتوبر القادم. من جهة أخري يتحدد اليوم مصير الجهاز الفني لفريق الإسماعيلي عقب مباراته في كأس مصر أمام الواسطي حيث كان قد أعلن محمد وهبة المدير الفني للدراويش عن رحيله رسمياً وترك المسئولية الفنية ومن المحتمل أن يتولي محمد صلاح أبوجريشة مهمة المدير الفني خلفاً لوهبة لحين التعاقد مع مدير فني جديد. شهد التدريب الأخير للإسماعيلي إصابة أحمد عبدالعزيز مودي بشد بالعضلة الخلفية وعلي إثره تم استبعاده من مباراة الكأس اليوم أمام الواسطي. من ناحية أخري أكد المهندس خالد فرو نائب رئيس نادي الإسماعيلي أنه توصل لاتفاق مع مصلحة الضرائب للتصالح ورفع الحجز علي حسابات النادي بالبنوك وذلك للتمكن من الإفراج عن مستحقات اللاعبين وإخماد ثورة غضبهم ضد المجلس .