عدد كبير من أسرة القناة الثانية تقدموا بمذكرة إلي د. سامي الشريف رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون لوضع حد للمهازل التي تحدث بإدارة الاعداد والتنفيذ منذ سنوات. طالبوا بالنظر في تلك الادارة وضرورة تحقيق العدالة بين العاملين فيها خاصة اذا تم فتح ملفات كشوف البركة التي ستؤدي إلي اكتشاف فساد محقق داخل القناة منذ سنوات بدون علم أحد. حيث تشمل تلك الادارة العديد من المسميات والبنود منها مراقب ومخرج ومساعد وغيرها من المسميات التي يتم تأييدها في "الشيفت" الواحد وللاسف لا يحضر منهم سوي عنصر واحد فقط... بينما يتم توزيع المكافأت حسب الأهواء. قالوا في مذكرتهم ان الأمر الغريب داخل القناة يتمثل في كون مدير عام الاعداد والتنفيذ ومستشار الاعداد والتنفيذ هو أيضا نفس الشخص "ممدوح يوسف" رئيس القناة والذي لديه "شيفتات" في الإدارة كمراقب وبالتالي يتم تسويد الكشوف بالطريقة التي لابد من اجراء تحقيق من الجهات المسئولة لكشف تلك الملابسات. أشاروا إلي أن أكثر ما يثير الغليان داخل القناة هو التفاوت الكبير بين أجور العاملين بالاضافة إلي إعلان ممدوح يوسف المشرف علي القناة الغاء بعض البرامج في الوقت الذي يتم فيه تهدئة العاملين في سبيل تحقيق العدالة. من الجدير بالذكر أن القناة الثانية تعاني من توترات ومشكلات متعددة في الادارات المختلفة فيها منذ تولي المخرج ممدوح يوسف الاشراف علي القناة