أكد د.محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين في الندوة التي حضرها قرابة 50 ألف سكندري بمسجد عصر الإسلام بالإسكندرية علي أن المسلمين والمسيحيين شعب واحد. وأن القيم والأخلاق ثابتة في الشرائع السماوية وأن ألوان الطيف اذا تحركت في اتجاه واحد فإنها تعطي اللون الأبيض.. مشيراً الي أن عدو الأمة واحد وهو ابليس وأن الناس تذهب لرجمه ثم يرجعون فيختلفون. أضاف أن الشباب هم الشرارة الأولي للثورة المباركة وأن النظام السابق كان يرسل أقماراً صناعية للمباريات ولا يرسلها لاستطلاع الرؤي. أشار الي أن الشيخ يوسف القرضاوي تم منعه من الصعود علي أي منبر أو زاوية في مساجد مصر في النظام السابق. وأنه لأول مرة في تاريخ خطب الجمعة يقال فيها أيها الإخوة المسلمون والإخوة المسيحيون وذلك بعد الحرية.. لافتاً الي أن الله عز وجل أعطي نماذج للبشرية لذكر السيدة مريم وامرأة فرعون. واصل حديثه قائلاً: حسبنا الله ونعم الوكيل في يوسف والي السبب الرئيسي في سرطنة مصر من أجيال الي أجيال أخري مصابة بأمراض الفشل الكلوي والكبدي. أشار الي سعادته لزيارة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء للسودان. وأن أول هدية رجع بها هي 50 ألف بقرة وبعدها انخفضت أسعار اللحوم لقرابة النصف. أضاف أن الإسكندرية قدمت نماذج للتعايش بين المسيحي والمسلم واليهودي لدرجة أن بعض اليهود رفضوا مغادرة هذه المدينة.. وأن الإسلام هو دين التسامح والذي يعطي كل فرد حقه. قال إنه تم القبض علي اللصوص وأن الحق سيعود لأصحابه. وأننا الآن نتذوق حلاوة الحرية والكرامة واسترداد ممتلكاتنا. وأنه لن ينسي هذا المسجد الذي انطلقت منه دعوات الجماعة بعد أن عادت الروح لمصر.. موضحاً أن مصر عصمتها من يديها وأن المسجد انطلقت منه حرية الرأي والابتكار والانتاج وكتاب النصر ومنه تنزل الرحمات وتستجيب الدعوات. أضاف أن الشباب هم الشرارة الأولي للثورة وأنهم وقفوا وقفة الحق والشباب يندفع لانقاذ مصر ويسترد عافيتها وأن الشباب قالوا البلد بلدنا بدلاً من قول البلد بلدهم. طالب بديع شباب مصر بأن يستكملوا مسيرة النصر لأنهم ثمرة الحياة. وأن الثورة ليست وليدة اللحظة. وإنما لتراكمات سابقة. أضاف أن عزيز صدقي رئيس وزراء مصر السابق قال له نحن نأسف ونعتذر للشعب لحرمانه من مجهودات الجماعة.حضر الندوة حسين محمد رئيس المكتب الإداري للجماعة بالإسكندرية والدكتور محمد عبدالمنعم.