أعلن الداعية الاسلامي معز مسعود أن اختلافنا في العقائد لا يؤثر علي تعايشنا في مصر وأن المسلم الذي يهدم كنيسة من كنائس المسيحيين في قرية "صول" بحلوان لا يمثل دين الاسلام وناكض لعهد الله ويفعل فعلا من افعال الشيطان ويجب ان يكون تعايشنا حقيقيا مسلمين واقباطا لأن التعايش الصوري ينكسر مع أول نسمة ريح. اضاف أن لدينا مهمة كبيرة فالعالم بعد ثورة 25 يناير يراقبنا فميدان التحرير خلق انبهارا للعالم وأصبح شعاره "الشعب يريد اخلاق الميدان". حذر الداعية الاسلامي معز مسعود في اللقاء الذي أقيم بدير القديس أنبا ابرام بالفيوم مؤخرا تحت عنوان "14 قرنا من المحبة" من انتشار اللادينية "الالحاد" بين الشعوب فيؤدي الي الانحلال الخلقي الذي يهدد العالم اجمع وطالب الداعية الاسلامي المسلمين والمسيحيين بالتعارف علي أديان البعض وأن نجلس مع بعضنا البعض بنسبة 100% وليس 40% ويجب ان نحصن مصرنا الحبيبة في قلوبنا ومن أي فتنة أو ضغينة. قال نيافة الانبا ابرام مطران الفيوم إن المسيحيين أول من تصدوا ورفضوا الحروب الصليبية علي مصر ولم يتعاملوا مع الصليبيين حتي عندما رفعوا الصليب لان الصليب منهم برئ خاصة أن وراءهم اطماعا وعندما انهزم الصليبيون كانت فرحة المسيحيين أكبر من المسلمين لانهم كانوا يستغلون بلادنا ويضطهدون عقائدنا والغرب عندما علم بموقف اقباط مصر ضد الصليبيين منعوا الاقباط من دخول القدس عقابا لهم علي موقفهم ضد الصليبيين. اضاف مطران الفيوم ان زعماء مصر مثل سعد زغلول ومصطفي النحاس كان من أكبر مساعديهم في الثورة الاقباط والمحبة القائمة بين المسلمين والمسيحيين في مصر لايهزها موقف أو حدث. أكد الدكتور جلال مصطفي سعيد محافظ الفيوم أننا في محافظة الفيوم لا نشعر بأي تفرقة أو مواقف بين المسلمين والمسيحيين فكلنا في مركب واحد يجمعنا الحب والأمل والإخلاص والمودة فمنذ ثورة 25 يناير وانا لم اغادر مكتبي الي أن تستقر الامور في المحافظة .