دعاء الاستخارة وسجود السهو * يسأل عطية حسن عطية راشد طالب بكلية التجارة فيقول: متي يكون دعاء الاستخارة.. وماذا يقال في سجود السهو؟ ** يجيب الشيخ كمال خضيري عبدالغفار إمام وخطيب مسجد عمر بن عبدالعزيز بالإسكندرية: دعاء الاستخارة يكون بعد صلاة ركعتين من غير الفريضة وبشرط ان تكون الركعتان في الأوقات التي تحل فيها صلاة النافله ولا تحرم ويكون الدعاء بعد السلام من الركعتين والذي يقال في سجود السهو "سبحان ربي الأعلي" ثلاثه في كل سجده. * يسأل محمود فتحي: بعض الناس يخرجون زكاة أموالهم في رمضان سلعا غذائية فما حكم الدين؟ ** زكاة المال يجب ان تراعي عند اخراجها مصلحة الفقير وحاجته المتنوعة والنقود افضل هذه الوسائل ولكنها تجوز من الاصناف كما يجوز من النقد لكن الفقير محتاج الي المال اكثر من اصناف الطعام والافضل ان تؤدي الزكاة ما لا سائلا يسد حاجة المحتاجين والمقصد في كلا الاتجاهين تحقيق مصلحة الفقير فقد تحققت الحكمة من مشروعية الزكاة . * يسأل عادل عمر من القاهرة: هل الميت يعرف أحوال أهله؟ ** نعم الميت يعرف أحوال أهله لما ورد ورواه الامام احمد عن انس بن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: أن أعمالكم تعرض أقاربكم وعشائركم وان كانت غير ذلك قالوا اللهم لا تمتهم حتي تهديهم كما هديتنا . وروي الترمزي في الاصول قول رسول الله صلي الله عليه وسلم كعرض الاعمال علي الله تعالي يومي الاثنين والخميس وتعرض علي الابناء والأباء والامهات يوم الجمعة فيفرحون بحسناتهم وتزداد وجوههم بياضا واشراقا. * يسأل مصطفي عبد الحميد من الجيزة فيقول: نويت السفر ولكن قبل خروجي من البلدة في أداء الصلاة جماعة غير أن الإمام أطال بنا. وخوفا من تفويت موعد القطار خرجت من الجماعة وصليت منفردا. فما رأي الدين في ذلك؟ ** يجيب الدكتور عثمان عبد الرحمن المدرس بالأزهر: ذهب جمهور الفقهاء إلي أنه يجوز لمن دخل الصلاة مع الإمام أن يخرج منها بنية المفارقة ويتمها وحده إذا خاف من تفويت أمر وضياع حاجة. وهذا يعني أنه لا يخرج من الصلاة ليصليها وحده. وإنما ينوي المفارقة وهو مع الإمام. ثم يكمل الصلاة وهو في مكانه وينتهي منها قبل انتهاء الإمام. * يسأل محمد أنور من مدينة برج العرب: قرأت في بعض الكتب وسمعت أن إقامة السرادقات للعزاء بدعة. فما حقيقة ذلك؟ ** يجيب الدكتور عثمان عبد الرحمن المدرس بالأزهر: لقد دعا الإسلام إلي الترابط والتواصل والمواساة. لحديث النبي الكريم صلي الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمي" "أخرجه مسلم". كما حث الإسلام علي مواساة المصاب. ووعد صلي الله عليه وسلم المعزي بثواب عظيم. فقال في حديثه الشريف: "من عزي مصابا فله مثل أجره" "أخرجه الترمذي". ويقول النبي صلي الله عليه وسلم : "ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة إلا كساه الله سبحانه من حلل الكرامة يوم القيامة" "أخرجه ابن ماجه". ويستحب تعزية أهل الميت. ولا يكون العزاء بعد ثلاثة أيام إلا لمن كان غائبا عن المكان أو لم يعلم. فإنه يعزي حين يحضر أو يعلم. وإقامة السرادقات لقبول العزاء علي الميت من العادات التي جري بها العرف في بعض الأماكن. وإذا تمت بطريقة لا إسراف فيها ولا تفاخر ولا مباهاة وكان القصد منها استيعاب أعداد المعزين فلا بأس من ذلك. أما إذا كان ذلك من أجل المباهاة والتفاخر فهو اسراف محرم شرعا. وتشتد الحرمة إذا كان ذلك من أموال القصر أو كان أهل الميت في حاجة الي المال.