في الجون عبدالفضيل طه حسناً فعل وسيفعل نادي الزمالك بتجديد عقد كل من محمود فتح الله وهاني سعيد فكلا اللاعبين من أخلص اللاعبين الذين ارتدوا الفانلة البيضاء. في نفس الوقت هما صماما أمن لدفاع الزمالك ويوم يهتز أداء أي منهما يهتز الدفاع كله. أن اللاعبين يستحقان كل الاحترام والتقدير لانهما لم يثيرا يوماً مشكلة أو أن يطلبا حقهما بطريقة غير لائقة كما يفعل بعض اللاعبين الذين يطلق عليهم أنهم أبناء النادي. *** كان موقف الاخوة التونسيين مشرفا عندما شجبوا ما قام به بعض مشجعين من اعتداء علي رجال الأمن وتحطيم بعض منشآت ستاد القاهرة هذا الموقف يدل علي رقي وتقدير للمسئولية كما يدل علي أن العرب وحدة واحدة وان القلة المشاغبة لا تمثل أبداً جموع الشعب العربي في كل أقطاره وسيكون استقبال أبناء الأهلي وجماهيره في تونس ما يتناسب هذه الروح العربية. *** كان المستشار جلال إبراهيم رئيس نادي الزمالك أحد الرموز الذين يعتز بهم النادي سواء في عالم الرياضة حيث كان من إداريي كرة السلة أو في المجال الاجتماعي حيث كان رئيس أسرة في الزمالك أيام كان النشاط كبيراً في هذا الصرح العظيم وكانت هناك أكثر من أسرة تقدم خدماتها للنادي فضلا عن اللجنة الاجتماعية الأم التي أسسها في ستينيات القرن الماضي كل من الدكتور محمد عامر رئيس النادي الأسبق والأديب الفنان الراحل عبدالمنعم عوف وكاتب هذه السطور وكان معظم شباب الأسر من أبناء اللجنة لأن منهم الأديب والمخرج والممثل والملحن والمطرب والعازف ولهذا النشاط مكان آخر إن شاء الله لكن ما أريد أن أقوله إن المستشار جلال إبراهيم مهموم بمشاكل النادي منذ زمن طويل واليوم وهو علي قمة هرم هذا الصرح الكبير ننتظر منه الكثير كما ننتظر من رجال الأعمال من أبناء النادي أن يمدوا يدهم للزمالك حتي يتم انتشاله من الأزمة المدبرة التي يمر بها. العامري فاروق العامري واحد من أبناء الأهلي المخلصين له مع النادي وفي مجالس الإدارات السابقة اياد بيضاء علي النادي وقد قيل إن هناك إبعاداً لهذا الرجل المخلص عن مجلس الإدارة في ناديه رغم ان القاعدة هي التي حملته إلي كرسي الإدارة لكن الرجل نفي في حديث له في إحد الاصدارات أن هناك أدني خلاف بينه وبين بقية أعضاء المجلس وهذا يكفي ويؤكد ان العامري رجل ذو خلق عظيم وانه جدير بكل تقدير واحترام. ------------------------------------------------------------------------ كلمة حرة يوم الكرامة لمصر والمصريين سامي عبدالفتاح [email protected] اليوم 6 أكتوبر يوم الكرامة المصرية الذي شهد قبل 37 عاماً انتصار جيش مصر العظيم في حرب رمضان المبارك لتستعيد مصر كرامتها وعزتها وارض سيناء الحبيبة التي ظلت بيد المحتل الصهيوني ست سنوات لكنها لم تكن طوال هذه السنوات الست سيناء جنة الله في أرضه كما هي الآن ولكن مقبرة لمغتصبيها ولهيبا لا ينطفئ أبداً لأن رجال وأبناء مصر لم يقبلوا الهزيمة يوماً واحداً.. لأن معركة الكرامة المصرية بدأت في اليوم التالي لحرب 5 يونيو 1967 بقيادة الزعيم الأبدي جمال عبدالناصر واستمرت لهيبا مشتعلا صباحا ومساء حتي انفجرت الارادة المصرية يوم العاشر من رمضان "6 أكتوبر 1973" بقيادة قائد الحرب والسلام الرئيس الراحل أنور السادات ولم تتوقف المعركة بعد ان هدأ دوي المدافع حيث بدأت معركة أخري أقوي وأشد تعقيداً بقيادة الرئيس المقاتل حسني مبارك حتي عادت أرض سيناء كاملة بالمفاوضات والحكمة المصرية. لذلك سيبقي يوم 6 أكتوبر يوماً عظيماً في ضمير هذه الأمة لا يمكن أن تغيب قيمته عن الأجيال وراء الأجيال.. ففي هذا اليوم عام 1973 انتفض العالم كله دهشة واحتراماً لإرادة المقاتل المصري والإنسان المصري الذي فرض علي كل القوي الزاعمة في ذلك الوقت ارادته بقوة وشكيمة مقاتليه الاشداء وحكمة وفكر قادته الاوفياء.. زعيما بعد زعيم بعد زعيم. هذه الأمة.. أمة عظيمة لا يليق بها الا أن تكون زعيمة حتي لو تقلبت بها الاحوال والظروف وجاءتها ريح معاكسة.. فستبقي مصر كبيرة وعظيمة وزعيمة ولا ينفع معها أبداً الصغار ولا اطماع الصغار! نحتفل اليوم بذكري حرب أكتوبر 1973 وعلي الجيل الصاعد ان يفخر بهذه الحرب ولا يتعامل معها علي انها مجرد حدث في ذكريات التاريخ أو "كام" فيلم في منتهي السذاجة.. وذكري حرب أكتوبر يجب ان تبقي القيمة الأكبر والأروع في وجدان شبابنا الذي لا يفهم بالقدر الكافي معني انتصار أكتوبر لأنه غارق في مغريات ومشاكل لا أول لها ولا آخر.. والأمانة تقتضي من الشيوخ والمؤرخين والكتاب والأدباء والفنانين ان يعطوا هذا النصر التاريخي حقه لتبقي قيمته وامضة جيلا بعد جيل. ويكفي ان تعرف هذه الاجيال ان سيناء "جنة الله في ارضه" وثلث مساحة مصر عادت الي المصريين الذين دفعوا الغالي والنفيس من دماء الشهداء منذ ان زرع هذا الكيان العدو في منطقتنا ومع الشهداء دفعت مصر الكثير من اقتصادها واستقرارها ومشروع التنمية بها الذي تعطل بسبب الحروب العديدة وايضا جولات المفاوضات الصعبة جدا والتي لا تزال تأخذ وقتا غير قليل من قيادتنا السياسية لاعادة السلام إلي المنطقة كلها ولإشقائنا في فلسطينالمحتلة.. وهذا ما يزايد عليه البعض ضد مصر بكل أسف.. ولكن ستبقي مصر أبداً هي الشقيقة الكبري والكيان العظيم في تلك المنطقة الساخنة جداً. ------------------------------------------------------------------------ بالتحديد عاشت مصر.. عاشت تونس.. سيد حامد ما حدث عقب أحداث الشغب والعنف الجماهيري من قبل قلة متهورة وغير مسئولة من جماهير الترجي التونسي في مباراة الأهلي والترجي من سرعة احتواء الأزمة قبل انتشارها خاصة من المسئولين في تونس الشقيقة بداية من الهيئات الرياضية كاللجنة الأوليمبية التونسية ورئيسها سليم شيبوب وكذلك محمد المؤدب رئيس نادي الترجي واتحاد الكرة التونسي وكذلك السفير التونسيبالقاهرة منجي البدوي حيث تسارع الجميع في إصدار بيانات اعتذار للشعب المصري وشجب وإدانة بل والتبرؤ من تلك القلة حيث الأهم في نظر تلك الجهات ومسئوليها حتي أرفع المسئولين في تونس الخضراء الشقيقة هو الحفاظ علي الحب والود والعلاقات التاريخية والأزلية التي تربط الشعبين رسمياً وشعبياً ليدل ذلك علي أن هناك فرقاً في حرص مسئولي تونس علي احتواء تلك السحابة لتمر سريعاً غير مخلفة أي توابع حتي الإعلام التونسي المرئي والمسموع والمكتوب سار في نفس الطريق الكل رفض تلك التصرفات المشينة وطالبوا بمحاكمة هؤلاء المتهورين فالتليفزيون التونسي بقناتيه 7 و21 وقناة نسمة وحنبعل وإذاعة الجوهرة وشمس وصحف الصباح والشروق والصحافة طالبت جميعاً بعقاب المشاغبين ووصفتهم بأنهم شرذمة من جمهور لا يمثلون تونس. فشكراً لتونس الشقيقة التي لها حب في قلوبنا ونحن لنا حب في قلوبهم. أما عن المباراة فقد أضاع الأهلي فوزاً مريحاً وكبيراً علي الترجي الذي لعب أسوأ مبارياته باعتراف مدربه فوزي البنزرتي. * أخيراً سلامات لرجال الشرطة.. سلمهم الله وحفظهم لمصرنا الحبيبة.. وشكراً للكابتن حسن حمدي رئيس النادي الأهلي لزيارته لهم.. والرجال مواقف.. مش كده ولا إيه.