حضر حبيب العادلي وزير الداخلية السابق داخل سيارة مصفحة وسط حراسة أمنية مشددة في تمام الساعة الثامنة صباحا محاطا بثلاث سيارات ترحيلات و4 سيارات شرطة و6 موتوسيكيلات شرطية وتم ادخاله من الباب الخلفي للمحكمة لمنع المصورين من التقاط صور له وتحسبا من تعدي احد عليه. تحولت منطقة التجمع الخامس إلي ثكنة عسكرية منذ الصباح الباكر حيث شهدت الجلسة إجراءات أمنية مشددة شاركت فيها القوات المسلحة حيث أحاطت عشر دبابات بمبني المحكمة وشارك في عملية التأمين ألفا جندي و4 سيارات مصفحة و15 سيارة أمن مركزي و10 سيارات ترحيلات. * لم يحضر أحد من أهالي وزير الداخلية السابق. * دخل العادلي قفص الاتهام قبل بدء الجلسة بحوالي خمس دقائق وظل متواريا في أحد جوانب القفص حتي لا يراه أحد حيث اكتظت القاعة بالصحفيين والمحامين. * ظل العادلي واقفا طوال جلسة المحاكمة وحاول في البداية اخفاء وجهه ب "كاب" ابيض وعندما خلعه تبين انه حليق الشعر تماما. * بعد ان طلب رئيس المحكمة من الحرس افساح المجال لرؤيته قام العادلي بخلع الكاب. * تجمع اكثر من 500 شخص من أهالي الشهداء والمصابين وبعض المواطنين امام المحكمة وطالبوا بالقصاص من حبيب العادلي واعدامه لكي يشفي غليلهم. * قامت احدي السيدات بخلع حذائها وظلت تضرب به علي صورة حبيب العادلي.