شن النشطاء حملة فيسبوك. تحت عنوان "الحملة الوطنية للقضاء علي جهاز أمن الدولة". ودعوا إلي ثورة للمطالبة بحل الجهاز ووضع حد لعمليات التعذيب. ومحاكمة المسئولين عنه.. بلغ عدد من اشتركوا بالصفحة اكثر من عشرة آلاف بهدف جمع توقيعات الشباب للضغط لحل أمن الدولة واعادة النظر فيه بعد ان اصبح سييء السمعة كما وصفه البعض. صفحة أخري تدعو شباب ثورة 25 يناير بعمل قائمة بعناوين مقرات جهاز أمن الدولة في كافة محافظات الجمهورية. بهدف التنسيق فيما بينهم وتشكيل مجموعات شبابية للحفاظ علي تلك المقرات ومنع عمليات الاحراق المتعمدة والتي تسعي لإتلاف الملفات الأمنية السرية الموجودة داخل تلك المقرات وجاء في الدعوة من أجل تحرك أكثر تنسيقا لمحاصرة مباني أمن الدولة ومنع إتلاف المستندات فيها. كانت ابرز التعليقات علي الحملة التي جذب آلاف الناشطين: "هيا نهتف جميعا بصوت واحد في كل مكان أمن الدولة يا مجرمين من العدالة هتروحوا فين.. أمن الدولة جهاز إجرام ووجوده اصبح حرام يا مظلوم حقك هنجيبه أمن الدولة مش هنسيبه.. وحلو يا حلو الجماعة إياهم لازم يتحلو". لن نكون صورة من ثورة يوليو لن نسمح بتغير الأسماء فقط مثل الذين سبقونا غيروا اسم المملكة إلي جمهورية ولم يتغير نظام المملكة غيرو اسم البوليس السياسي واصبح اسمه امن الدولة بنفس المشاكل والفساد. اعملوا صفحة تنادي بإعدام من قتل شباب مصر وحطوا فيها صور كل الشهداء وفيديوهات اطلاق النار عليهم. يجب حل والغاء هذا الجهاز الغاشم الذي يحوي أباطرة التعذيب ليس في مصر فقط بل في العالم فهو جهاز معروف عنه شراسته. كتب مؤسس صفحة تحت عنوان "الحملة الشعبية. أغلقوا أمن الدولة" يقول إن أمن الدولة مهم إذا كان مفهومه يعني أمن المواطن. لكن ان يتحول هذا الجهاز عن مساره ويصبح جهازاً قمعياً ارهابياً لحفظ امن الحاكم الفرد علي حساب امن وسلامة وشرف وكرامة المواطن فالأمر يحتاج إلي وقفة حتي لو كان الأمر يتطلب إلغاؤه إذا تعذر تصحيح مساره. كما ظهرت الآلاف من المجموعات والصفحات التي تندد ببلطجة رجال أمن الدولة في كافة مؤسسات الدولة وتحت عنوان "معاً لفضح مماسات ضباط امن الدولة بالصوت والصورة". عزم النشطاء علي فضح اي ضابط يقوم بالتجاوزات في حق المواطنين. وبدأوا بحملة لفضح ضابط أمن الدولة "م. ا" مسئول ملف الجامعة بجهاز الأمن بالإسكندرية. واتهموه بتحريك البلطجية في جامعة الإسكندرية.. نشر النشطاء صورته وقالوا إن سنه لم تتجاوز 30 عاماً. وقد غره منصبه ووظيفته وظن أنه ملك الدنيا كلها وأكد النشطاء انهم مستمرون في فضح ضباط أمن الدولة الذين ظنوا أن "مصر" ملك لهم يعتدون علي حرية وكرامة المواطنين. وتحت عنوان "أمن الدولة برة برة" أكد نشطاء الفيس بوك أن هذا ا لجهاز اصبح اسماً علي غير مسمي فهو لا يمثل لنا الأمن ولا يعبر عن الدولة. فالأمن أمن المواطنين والدولة دولة الشعب وليس النظام. بثت مواقع الانترنت صورا وفيديوهات للحرائق خاصة علي اليوتيوب قبل ان تنتشر االدعوات علي مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و "تويتر" ظهرت عمليات تخريبية داخل مقر جهاز أمن الدولة. شددت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان. علي ضرورة تنفيذ المطالب الباقية للثوار سريعا ومنها مطلب حل جهاز مباحث أمن الدولة الذي كان ولا يزال أداة القمع الأولي في يد الرئيس السابق وبقايا الحزب الوطني.