أحدثت استقالة حكومة تسيير الأعمال التي يرأسها الفريق أحمد شفيق ارتباكاً واضحاً علي مصير الاجتماع المقرر له الثلاثاء المقبل لتحديد مستقبل العمل بالبرنامج النووي المصري بعد تعطله بسبب ثورة 25 يناير. ولم يتحدد بعد مصير اجتماع د. حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة في حكومة شفيق المستقيلة. مع مجلس ادارة هيئة المحطات النووية في ظل الغموض حول مستقبل الحكومة. من المنتظر ان يناقش الوزير في حال اجتماعه امكانية طرح كراسة شروط ومواصفات المناقصة العالمية للمحطة النووية الأولي بالضبعة. علي ان يقوم الوزير عقب الاجتماع برفع تقرير للمشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة يتضمن ما اتفق عليه أعضاء مجلس الادارة لبحث الموقف واستصدار موافقة المجلس العسكري علي طرح كراسة الشروط في الأسواق واتخاذ اجراءات تأمين الوفود الأجنبية المشاركة في المناقصة. يضم مجلس ادارة هيئة المحطات النووية الي جانب علماء الهيئة ووزير الكهرباء السفير محمد شاكر مندوب مصر السابق لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ومحافظ مطروح ورئيس هيئة الطاقة الذرية وعدداً من الشخصيات العامة.