التقي المرشد العام للإخوان المسلمين عدداً كبيراً من شباب الجماعة وناقشهم علي مدار أربع ساعات في محاولة لمنعهم من الثورة ضد مكتب الإرشاد واعتصامهم ضده في 17 مارس.. سعي د. محمد بديع لتهدئة ثائرة الشباب فاستمع لمطالبهم التي تراوحت بين إنشاء ناد رياضي وإشراكهم في الهيكل التنظيمي ومقترحات علي المستوي الدعوي والسياسي والإعلامي ووعد بديع بالاستجابة لكل ذلك. تضمنت مطالب واقتراحات الشباب الذين حضروا من مختلف محافظات مصر "بمعدل 5 شباب عن كل محافظة" اصدار صحفية شاملة. وقناة فضائية. ونادياً رياضياً وتغيير لائحة الجماعة وتمثيل الشباب في الهياكل التنظيمية كما طرحوا علاقة الحزب المستقبلية بالجماعة ورد المرشد بالقول: "كل حاجة بتفكروا فيها نحن نعد لها".