طرابلس- وكالات الانباء:- بدأ نظام الرئيس الليبي معمر القذافي يترنح وسط تقارير عن فقده السيطرة علي المزيد من المدن في البلاد لصالح الثوار في حين تزايدات الضغوط الدولية عليه من أجل التنحي. ذكرت تقارير ان قوات الحكومة والامن الموالية للقذافي اضطرت إلي مغادرة مصراته ثالث كبري المدن الليبية عندما سيطر المحتجون عليها وقال شهود عيان في مدينة الزاوية غربي طرابلس ان المحتجين فرضوا سيطرتهم علي المدينة. وتم اضرام النار في مراكز الشرطة ومبان حكومية. وأضاف الشهود انه إذا دخل أمن القذافي المدينة ستكون هناك مجزرة. حيث ان السكان مسلحين برشاشات وأسلحة مضادة للطائرات.كما أصبحت قوات القذافي تسيطر حاليا علي نصف طرابلس فقط. وذلك بعد يوم من قول مراقبين ان انصار الزعيم الليبي في العاصمة وضعوا حواجز لمنع المحتجين من الدخول من مدن أخري. ووردت تقارير عن خضوع معقله في منطقة باب العزيزية لحماية الدبابات والمدرعات وقاذفات الصواريخ. وانشق الكثيرون عن جهاز المخابرات الليبي واللجان العسكرية. . قالت كاترين اشتون مسئولة السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الاوروبي ان المجتمع الاوروبي بدأ بالاعداد لعقوبات بحق النظام الليبي منها تجميد الارصدة وحظر السفر بحق القذافي وعائلته بالاضافة إلي حظر تصدير السلاح إلي ليبيا. وقالت كاترين اشتون مسئولة الشئون السياسة الخارجية والامن بالاتحاد الاوروبي ان المجتمع الاوروبي بدأ بالاعداد لعقوبات بحق النظام الليبي منها تجميد الارصدة وحظر السفر بحق القذافي وعائلته بالاضافة إلي حظر تصدير السلاح إلي ليبيا. ورفعت بريطانيا الحصانة الدبلوماسية عن القذافي وعائلته. وطالب وليام هيج وزير الخارجية البريطاني في مقابلة مع محطة "بي بي سي" البريطانية الزعيم الليبي بالتنحي عن السلطة قائلا انه حان وقت رحيل العقيد القذافي. أعلنت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ان واشنطن بدأت تجري اتصالات مع جماعات المعارضة في شرق ليبيا. ونقل راديو "أوروبا 1" الفرنسي عن المتحدث باسم الثوار الليبيين إعلانه ان قادة الثورة الليبية قد شكلوا مجلسا وطنيا انتقاليا