شهدت مديرية التربية والتعليم بالفيوم مظاهرات حاشدة ضمت مدرسات التربية الموسيقية بعد رفض وزارة التربية والتعليم صرف أي موارد مالية للتعاقد معهم هذا العام بالرغم من ان راتبهم الشهر 85 جنيها لكل متعاقدة وعجز حسن حجازي وكيل وزارة التربية والتعليم في تدبير موارد لهم بعد ان خذله المسئولون بوزارة التربية والتعليم ومكتب وزير التعليم السابق إلا انه لم يجد طريقا سوي الاستغاثة بالقوات المسلحة التي قامت بحمايته من غضب مدرسات التربية والتعليم الثائرات لمكتب وكيل وزارة. كما شهد الحرم الجامعي بجامعة الفيوم مظاهرة كبري لأكثر من 2000 من العاملين بكليات الجامعة طالبوا فيه برحيل وعزل د. أحمد الجوهري رئيس الجامعة ومحاسبته علي الفساد والاسراف في المال العام حيث صرف أكثر من ربع مليون جنيه لتجديد مكتبه وزوده بزجاج مضاد للرصاص و3 انتريهات افخم من اثاث القصر الجمهوري وصرف مكافات ضخمة له وللمقربين له بالجامعة وعين مستشارين من اصحاب المعاشات بعد ان رفض الاستجابة لتعيين الخريجين من شباب الكليات بالجامعة. كما شهد مصنع سيراميك الفراعنة بكوم أوشيم بالمنطقة الصناعية ثورة غضب من 1500 عامل يطالبون بحقوقهم الوظيفية والبعض الآخر يطالب بعودته للعمل إلا ان مدير امن المصنع قام بتفريقهم باطلاق الرصاص عليهم في الهواء لتفريقهم الامر الذي اصابهم بالخوف والفزع والبعض منهم بحالات اغماء دون ان يتم وضع حلول لمشاكلهم. شهد ديوان عام محافظة الفيوم مسيرة سلمية من بعض شباب الخريجين العاملين بعقود في قطاع المخابز وتوزيع الخبز والذين يخشون من الغاء تعاقداتهم بعد قيام العديد من الاهالي بالامتناع عن سداد قيمة الاشتراكات الخاصة بتوزيع الخبز مما سيؤثر علي موارد الصرف الخاصة بمرتباتهم. كما قام بعض العاملين في قطاع الصحة بمظاهرات حاشدة للتنديد بمدير عام الصحة الحالي وعدم اهتمامه بالعاملين بالمديرية بالنسبة للمكافات والحوافز والترقيات. والبعض الاخر من العاملين بالعقود المؤقتة طالبوا بتثبيتهم. كما تظاهر أكثر من 750 من العاملين بالصرف المغطي امام إدارة ري الفيوم للمطالبة بتثبيتهم ورفع مرتباتهم الضئيلة. استولي عدد من الاهالي بمحافظة الفيوم علي وحدات سكنية بمشروع اسكان مبارك للشباب بمراكز المحافظة. كما استولو علي عدد من المباني الحكومية الاخري.