انقسام الحكام حول محمد حسام

يعقد غداً سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم اجتماعا هاما مع الحكام للاستماع إلي مطالبهم والتي سبق وتقدموا بها إلي صلاح حسني المدير التنفيذي للاتحاد.
وكان 50 حكما قد وقعوا علي مذكرة مطالبين برحيل محمد حسام رئيس اللجنة وصرف مستحقاتهم المتأخرة كاملة مع عودة حصولهم علي البدل من الأندية بعد أن اثبتت التجربة تأخر اتحاد الكرة في صرف هذه البدلات للحكام.. كذلك طالبوا بصرف الملابس الخاصة بهم والتأمين عليهم.
ورغم اتفاق الحكام علي وجود ممثلين عنهم لمقابلة رئيس الاتحاد غداً إلا أنهم اتفقوا جميعا علي التواجد بمقر الاتحاد في نفس الوقت للمطالبة برحيل محمد حسام.
الجدير بالذكر ان أسرة التحكيم منقسمة علي نفسها ففي الوقت الذي تجمعت فيه الجبهة السابقة للمطالبة برحيل محمد حسام فهناك مجموعة أخري يتقدمهم الحكام الدوليون يطالبون ببقائه مع الاتفاق علي باقي الطلبات الأخري.
يأتي هذا في الوقت الذي أبدي فيه محمد حسام استعداده للرحيل مشددا علي انه لا يحصل علي أي مقابل من عمله في اللجنة ووجه الشكر للحكام المعارضين والمطالبين برحيله مشيرا إلي أن الأوضاع تغيرت والموازين انقلبت.
قال سبق وطلبت من مجلس الإدارة الرحيل ولكن الكابتن سمير زاهر تمسك بوجودي.
أضاف لقد نجحت في زيادة بدلات الحكام من 600 إلي 1500 جنيه وسيتم صرف كافة المستحقات المتأخرة خلال 48 ساعة.
قال ان الاتحاد كان يخصم من مستحقات الاندية في البث الفضائي والتي تأخرت ولم يجد الاتحاد السيولة الكافية لصرف هذه المستحقات قبل ذلك.
أضاف انهم يطالبون بأن يدير حكام الدرجة الثانية مباريات في الدوري الممتاز وهو امر يتنافي مع مبدأ العدالة فهناك أندية تطلب اجانب ومباريات آخرها يديرها حكام دوليون فكيف سيتم منح حكام الدرجة الثانية مثل هذه المباريات وسط قوة المنافسة الحالية في الدوري.
أضاف إذا وافقت الأندية علي أن يدير مبارياتها حكام درجة ثانية فإنني لن أتردد في ذلك.
أما عن الثنائي حمدي شعبان وسمير عثمان فقال حسام ان الأول رفض إدارة مباريات الاندية التي طلبت حكاما اجانب وهو لا يلعب للأندية البترولية نظرا لوظيفته في هذا القطاع مشيرا إلي ان حمدي تطاول علي اللجنة ورئيسها وانتقد سياستنا وموقفه في يد رئيس الاتحاد.
أما سمير عثمان فقد طلب إجراء اختبار كوبر له وطلبت منه الانتظار لحين وضوح الرؤية في موقف الدوري وموعد عودته.