قالت مصادر مسئولة ان هؤلاء الجهاديين ينتمون للعديد من التنظيمات الارهابية وفي مقدمتها تنظيم "التوحيد والجهاد" الذي أسسه شوقي عبداللطيف ويضم 2000 عنصر ويقوم علي تكفير كل من يخالف تطبيق الشريعة الإسلامية ويتبني فكرة إحياء الخلافة الإسلامية. أشارت إلي أن قوات الأمن تمكنت منذ سنوات من قتل أمير التنظيم و18 من قياداته مؤكدة ان أعضاء التنظيم يستوطنون بجبل الحلال بسيناء وأنهم قاموا باستقطاب عدد من عناصر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وكتائب عز الدين القسام وتنظيم الأقصي وشوري المجاهدين وأنهم تلقوا تدريبات عسكرية علي أحدث الأسلحة الثقيلة التي تم تهريبها إليهم من الحدود الغربية وعبر الأنفاق بما فيها منصات الصواريخ ومضادات الطائرات والمدفعية والمدافع النصف بوصة. أضافت المصادر ان الجماعة الثانية التي ينتمي إليها الجهاديون تعرف باسم "تنظيم الرايات السوداء" وتعد من أخطر الجماعات المسلحة وتتمركز في مدينة الشيخ زويد حيث تلقي أعضائها تدريبات قتالية خارج مصر في غزةودير البلح وعادوا وتمركزوا في الشيخ زويد ورفح والعريش وأقاموا قواعد عسكرية في جبال سيناء الوعرة ومن أبرز أعمالهم الاجرامية تحطيم تمثال الرئيس الأسبق أنور السادات وتفجير ضريح الشيخ زويد وقتل النقيب شرطة محمد إبراهيم الخولي. أما التنظيم الثالث وفقاً للمصادر ذاتها فهو "التكفير والهجرة" والذي يبلغ عدد أعضائه نحو 700 شخص من أخطر الكوادر الجهادية نظراً لإيمانهم بفرضية الجهاد واعتباره فرضاً مقدساً واعتبارهم جنود الشرطة والقوات المسلحة كفاراً. وبالنسبة للتنظيم الرابع فهو تنظيم "جند الإسلام" الذي يتبني أعضاؤه الدعوة لإنشاء أول إمارة إسلامية في مصر مقرها جبل الحلال أما التنظيم الخامس والأخير فهو تنظيم "شوري المجاهدين" ويضم 500 شخص حصلوا علي تدريبات علي أيدي عناصر من حزب الله وحركة حماس أما باقي التنظيمات فهي تنظيمات صغيرة وفرعية تنصهر في بوتقة التنظيمات المشار اليها.