من المفترض أن الشركة المصرية للاتصالات تبذل كل ما في وسعها من أجل الالتحاق بركب التطور والتحديث لاجتذاب أكبر عدد من المشتركين الجدد ومواجهة المنافسة الشرسة من شركات المحمول ولكن الرسالة التي بين أيدينا والتي بعث بها المواطن "يحيي السيد النجار" من دمياط تؤكد عكس ذلك. يقول في 13/4/1996 تقدمت بطلب لسنترال دمياط لتركيب خط تليفون أرضي باسم زوجتي في مدينة دمياطالجديدة وسددت مبلغ 56 جنيها رسم تقديم بمسلسل رقم 399444 فهل تتخيلوا أنه منذ ذلك التاريخ وحتي الآن لم تبلغنا الشركة سواء بالاخطار أو التليفون عن موعد التركيب رغم ترددي علي السنترال علي مدار تلك السنوات للسؤال .. ولا نعرف ما هو مصير الطلب وما سددته من رسوم؟ في 2005 تقدمت لسنترال دمياط أيضا لتركيب ثلاثة خطوط تليفونية بمنزلي الكائن بأرض الجنيدي وسددت مبلغ 168 جنيها في ذلك الوقت كرسوم باسماء "محمد ومحمود ويحيي النجار" وحتي تاريخه مازلنا في الانتظار رغم مرور 8 سنوات.. ولا أدري ان كان سيتم تركيب تلك الخطوط لنا أم للأحفاد؟ والسؤال ان كانت الشركة تفتقد لزيادة السعة في الخطوط فلماذا لا تقول ذلك بصراحة؟ ولماذا تطالعنا بإعلانات متعددة في وسائل الإعلام تناشد فيها الجمهور تركيب خطوط أرضية بالمجان؟ انتهت الرسالة المهندس رئيس الشركة المصرية للاتصالات: ما رأيكم؟